Share to: 
اعتبر رئيس مجلس إدارة Spinneys حسان عز الدين ان “الهلع الذي عاشه المواطن قبل الاقفال التام طبيعي ولا يمكن أن نلوم المواطن على قرار خاطئ اتخذته الدولة”.
عز الدين، وفي حديث لبرنامج “موقف مسؤول” مع الاعلامية ريبيكا أبو ناضر عبر اذاعة “صوت كل لبنان”، قال: “الدولة تحمّل المواطن أكثر من طاقته وفي الخارج ضمنوا المؤسسات ووزعوا الرواتب للأشخاص الذين اضطروا للبقاء في منازلهم في فترة كورونا وفي لبنان لم يتم النظر بالمؤسسات التي أفلست والأشخاص الذين خسروا وظائفهم”.
واضاف ان “يمكننا تفهم اللبنانيين وتهافتهم على السوبرماركت قبل الاقفال والرجوع عن الخطأ فضيلة ويمكن تعديل قرار اقفال السوبرماركت من خلال وضع الشروط والتدابير بتنسيق بين الدولة والقطاع”.
وشدد عز الدين على ان “كورونا لم يأت بسبب السوبرماركت بل بسبب قرارات خاطئة اتخذت سابقا كفتح البلد خلال الأعياد ولا يمكن معالجة الخطأ بخطأ أكبر ويجب فتح القطاع وعدم تقييده بتوقيت محدد والاكتظاظ داخل السوبرماركت سببه هذه القرارات الخاطئ”.
واوضح عز الدين ان “نحن لا نطالب الدولة بالاستثناء ونحن أول بلد أقفل السوبرماركت في العالم واستغربنا هذه الخطوة والسوبرماركت هي صمام أساس في العجلة الاقتصادية والمعيشية”.
كما اشار عز الدين الى ان “التلف في البضائع سيحصل لا محال ولا يمكن تعويض الخسائر والافلاس في قطاعنا سيؤثر على انهيار قطاعات عدة نتعامل معها من انتاج حيواني الى انتاج غذائي وغيرها”.
ولفت عز الدين الى ان “همنا كسوبرماركت هو الحفاظ على رأس مالنا للاستمرار والبطاقة التموينية أفضل لأن من ليس بحاجة للدعم لا يجب أن يستفيد منه”.
وعن الخطوات التي يمكن اتخاذها لفتح القطاع، قال عز الدين: “يمكن تطويل فترة الدوام منعا للاكتظاظ وتحديد قدرة استيعاب محددة داخل السوبرماركت واللجوء الى التطبيق المطروح للحصول على اذن بالخروج ومراقبة الادارة لهذه التدابير والتأكد من تنفيذه”.
كما طالب “بالوعي وبتشكيل حكومة وأنا أتيت الى لبنان منذ 3 سنوات ومؤمن ببلدي وبأن بعد 4 سنوات يمكن أن نخرج أقوى من الوضع الذي نحن فيه ومن وصلوا الى هذه المرحلة هم أهلنا واللبناني “قرف” من كل ما يحصل والحق ينتصر في النهاية”.
ورأى عز الدين ان “الطاقات الشبابية ستأتي الى البلد وسنقوم بانتخابات واقتصادنا صغير ويمكن أن نخرجه مما هو فيه”.
وأشار عز الدين الى ان “وزيري الصناعة والاقتصاد يحاولان التقدم والوصول الى حلول” معتبرا ان “ما رأيناه في طرابلس هو تراكم سنوات من العذاب”.