Share to: 
رأى الكاتب والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر أنه “ليس هناك من أمر يستدعي الترقب في مسألة الرئاسة وربما زاد الوضع تعقيدًا، وتحرّك سليمان فرنجية جاء متأخرًا.
وفي حديث لبرنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت” قال عبدالساتر: لبنان يحتاج لجهد إقليمي ودولي والمشكلة أكبر بكثير من مسألة الرئاسة وهذا الملف ما زال خارج التداول ونحتاج لشهرين أو ثلاثة أشهر لتلفحنا رياح الإقليم.
وأضاف” فرنجية وأي مرشح آخر غير مُوافق عليه سعوديًا لن يكمل بترشيحه، لأن لا مصلحة لأحد في لبنان بأن يكون مخاصمًا للسعودية في هذه الفترة”.
وتابع عبدالساتر، “جواب حزب الله للفرنسيين بمسألة معادلة رئيس من فريق مقابل رئيس من فريق آخر كان أن الفكرة قابلة للبحث، والسعودية اليوم معها قلم أحمر وتضع علامات للمرشحين وما زال مجهولًا كم وضعت لفرنجية ولكن موقفها تقدم نوعاً ما ورفعت الفيتو”.
وأكمل، ” لا أستبعد حصول لقاء بين حزب الله وموفد سعودي ولكن هذا الأمر غير مطروح حالياً وحزب الله لا مانع لديه من الجلوس مع السعودية، والحزب لديه مساحة في موضوع المقاومة والرد على اسرائيل من خارج القرار الرسمي اللبناني، ولكن ليس ضده”.
وأكد عبدالساتر أن” الحرب ضد اسرائيل قادمة لا محالة، وقال، “أنا أدعو إلى الحرب من مختلف الجبهات للقضاء على الكيان الإسرائيلي”.
أما بالنسبة إلى عودة سوريا إلى الحضن العربي أوضح أن “هناك دول عربية رفضت المسعى السعودي مع سوريا وهذا ما سيمنع حضور الرئيس بشار الأسد للقمة العربية المقبلة”.
وختم عبد الساتر بالقول، “لبنان قادر أن يقود الإقليم إذا أراد ذلك ولكن للأسف لا نعرف قيمة أنفسنا، وعنصر قوتنا هو المقاومة”.
