المركزية- لليوم الثالث على التوالي تحرك الشارع في طرابلس احتجاجا على الاوضاع المعيشية الصعبة ورفضا لقرار الاقفال التام. فبعد الظهر، تجمع المحتجون في ساحة النور حيث تم قطع الطريق. وفي وقت تم رمي حجارة باتجاه سرايا طرابلس، احرق محتجون غرفة الحرس امام السراي ايضا، في حين توجه عدد من المحتجين من عكار باتجاه طرابلس لمؤازرة المعتصمين في ساحة النور . وتحسبا لتدهور الاوضاع، استقدم الجيش تعزيزات كثيفة الى المدينة.
النبطية: جنوبا، نظم “حراك النبطية” ظهرا تحركا احتجاجيا امام خيمته قرب السرايا للمطالبة بحقوقهم تحت شعار “من حقي عيش بكرامة”، تضامنا مع “حراك طرابلس”.
وحمل المحتجون الاعلام اللبنانية وبثت الأناشيد الحماسية من مكبرات الصوت وسط اجراءات أمنية اتخذتها عناصر من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي.
وألقى علي وهبي كلمة بإسم الحراك وقال: “تحركنا اليوم صرخة وجع محقة في وجه السلطة. نقدر ونجل وجع الناس، وجعنا جميعا على الاراضي اللبنانية كافة لكننا نلتزم في الوقت عينه مسؤوليتنا تجاه التدابير الوقائية الصائنة لصحة شعبنا وخصوصا المنتفض، ونعلن رفضنا للعنف والقمع الذي حصل في مدينة الشهباء ونؤكد عدم جواز افتعال تناقض بين الحرص على صحة الناس وحمايتهم من جهة ودعم الفئات والشرائح الشعبية الكادحة من قبل السلطة المقصرة من جهة اخرى، ونؤكد أن الانتفاضة مستمرة وهذا الاستمرار يتطلب التداعي والنقاش والتنسيق بين الساحات للوصول الى آلية جديدة لتحركات مقبلة”.
وحاول عدد من المحتجين اقفال الشارع العام قرب السرايا، فمنعتهم عناصر قوى الامن الداخلي، وتجمعوا لبعض الوقت الى جانب الشارع، ثم انطلقوا في مسيرة باتجاه تمثال الصباح عند المدخل الشمالي للنبطية.
صيدا: اما في صيدا فتم قطع السير عند دوار ايليا.
بعلبك: الى ذلك، نفذ عدد من المحتجين على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والغلاء، اعتصاما في ساحة الشاعر خليل مطران في بعلبك وقطعوا الطرق المؤدية إلى الساحة لبعض الوقت، وسط تدابير أمنية مشددة للجيش والقوى الأمنية. دير زنون: كما أقدم عدد من المحتجين على اقفال طريق دير زنون رياق بالاطارات المشتعلة. أما طريق سعدنايل تعلبايا فما زالت مقطوعة ببلوكات اسمنتية، وقد جرى تحويل السير الى الطرق الفرعية.
البقاع الغربي: وقطع محتجون على تردي الاوضاع الاقتصادية منذ بعض الوقت، طريق عام راشيا بين بلدتي البيرة والرفيد، بالعوائق والاتربة، ومنعوا المواطنين من المرور بالاتجاهين لجهة البقاع ولجهة الجنوب، وعادت عشرات السيارات ادراجها، في حين انتظر آخرون تدخل الجيش والاجهزة الامنية لاعادة فتح الطريق.