طائفة عقوبات اميركية جديدة الاسبوع المقبل…

Share to:

المصدر: المركزية 

لا تفريق بين حليف وخصم… حزمة عقوبات أميركية جديدة الأسبوع المقبل اشارت “الانباء الالكترونية” الى ان فيما تتوالى المعطيات عن مزيد من الضغوط التي تعتزم الولايات المتحدة الأميركية فرضها على لبنان وفقاً لما تعتبره الإدارة الأميركية كماً كبيراً من المستندات التي تشير إلى حجم اختراق حزب الله للمصارف اللبنانية وقدرة الحزب على إجبار المصارف على تسيير شؤونه المالية، فإن ذلك يعني مرحلة جديدة من الكباش على الساحة اللبنانية، قد يكون عنوانها الحديث عن احتمال فرض عقوبات على شخصيات لبنانية الأسبوع المقبل مطلع السنة الجديدة.    

وتشير المعلومات إلى أن التقصي الأميركي بدأ يتركز حول كيفية حصول حزب الله وجمعية القرض الحسن على نظام تشغيل الكتروني للصرافات الآلية وبطاقاتها وكل برامج عملها، لأن ذلك يحتاج الى انظمة خاصة للتشغيل، وقد يتم فرض عقوبات على الشركات التي سلّمت هذه البرامج للحزب. 

من جهة اخرى، أكدت مصادر سياسية عليمة لـ”السياسة” الكويتية، أن توجه العقوبات الأميركية ينحو باتجاه تقييد كل المتعاملين مع النظام السوري وحلفائه وفي مقدمهم حزب الله بقيود صارمة، مشددة على أن الإدارة الأميركية الجديدة، بعد الحالية، ستركز عقوباتها على نظام بشار الأسد وأدوات إيران في المنطقة، بصرف النظر عما سيحدث على جبهة الملف النووي، مشددة على أن “ملف العقوبات منفصل عن بقية المسارات السياسية الأخرى، وهناك فريق خاص في إدارة الرئيس جو بايدن سيتولى وضع خطط العقوبات لتحديد الجهات التي سيتم فرضها عليها”. 

وفي حين كان وعد مساعد وزير الخارجية ديفيد شينكر بـ”هدية وداعية” من إدارة ترامب، قد تصل الى بيروت في السادس من الشهر المقبل، على شكل حزمة عقوبات جديدة مبنية على قانون مكافحة الفساد، وتشمل عيّنة أوسع من الشخصيات التي تعتبر قريبة من اكثر من جهة من الطبقة السياسية الحاكمة، اكدت المصادر الديبلوماسية صحة هذه المعلومات، فهناك حزمة عقوبات جديدة ستصدر في الاسبوع المقبل تشمل شخصيات متورّطة بملفات فساد وهدر للمال العام وفق قانون ماغنيتسكي، وقد تضمّ شخصيات تعتبر محسوبة على سياسة الولايات المتحدة، ما يؤكد ان لا استنسابية في موضوع العقوبات ولا تفريق بين حليف وخصم، فكل متورّط بقضايا فساد سيُدرج على القائمة السوداء مهما كانت طائفته ومركزه”.

Exit mobile version