«ضربات قاتـ.ـلة» في الجنوب على مسامع هوكشتاين مع تـ.ـهديدات غالانت

Share to:

اللواء

تقدمت الضغوط الاميركية والدولية والاقليمية من اجل التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة، يفتح الباب امام هدنة انسانية، ترتكز على تبادل الاسرى والمحتجزين وادخال المساعدات الغذائية والطبية للاهالي الصامدين في القطاع، وسط الدمار الرهيب.

واتجهت الانظار الى اجتماعات القاهرة، التي لم تنضم اليها اسرائيل بعد، في حين ان الاتصالات الاميركية – القطرية شددت على ضرورة التقدم بخطوة عملية نحو وقف النار، وفي وقت قريب.

‎وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن موضوع التهدئة على جبهة الجنوب والذي كان في صلب مناقشات الوسيط الأميركي آموس هوكشتين في بيروت لم يحدد موعده، وإن التوقعات الرسمية بأنطلاقة البحث عن العمل على هذه التهدئة قريبا قد تصطدم بما يحصل في الميدان، ورأت أن الأيام الفاصلة عن طرح الموفد الأميركي قد تشهد تطورات متسارعةو دراماتيكية  في الجنوب والوقائع التي سجلت مؤخرا قد تجر معها هذه التطورات. 

‎واعتبرت أنه في كل الأحوال  اتصالات المسؤولين الرسميين مع هوكشتين تتواصل في إطار المتابعة لإرساء حل ديبلوماسي. 

ولم يكن الرئيس نجيب ميقاتي بعيداً عن التفاؤل بمجرى مساعي الهدنة في غزة.

واشار الى ان «تفاهم رمضان» سيكون في غزة والمعلومات تقول ان وقف اطلاق النار هناك سيحصل قبل رمضان.

Exit mobile version