بحث سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري مع وفد «صندوق النقد الدولي» شروط التعافي التي يحتاج إليها لبنان للخروج من أزمته.
واستقبل بخاري في اليرزة (شرق بيروت) وفد الصندوق الذي يزور لبنان حالياً برئاسة أرنستو ريغو راميريز.
وجرى خلال اللقاء التباحث في مجمل المستجدات الحاصلة على الساحة اللبنانية الإقليمية، وشروط التعافي التي يحتاج إليها لبنان ليخرج من الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعيشها، بالإضافة إلى القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكان الوفد التقى رئيس لجنة المال والموازنة في البرلمان اللبناني، النائب إبراهيم كنعان ورئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان؛ حيث تطرق البحث إلى الوضعين المالي والاقتصادي ومسار الاتفاق مع صندوق النقد.
وقال كنعان بعد اللقاء إن «الجانبين اتفقا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بوصفه مدخلا أساسيا لإعادة تكوين المؤسسات وإنتاج فريق عمل حكومي متجانس لديه خريطة طريق واضحة للإنقاذ المالي والاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة».
وأشار إلى أن «المسألة لا تتعلّق فقط بإقرار قوانين ضرورية لإطلاق الاتفاق مع الصندوق، بل، الأهم، بإمكانية احترامها وتنفيذها لاستعادة الثقتين المحلية والدولية، وبالتالي الاستثمارات، وذلك من خلال نهج مختلف وسياسة نقدية جديدة ومختلفة في الحكومة ومصرف لبنان، بالإضافة إلى قضاء مستقل يمارس دوره في المحاسبة عند حصول أي اختلال أو اعتلال بالعمل الحكومي والإدارة اللبنانية».