سيناريو الأوراق البيضاء بمواجهة مرشح المعارضة يتكرر و «التغييريون» يتكتمون على مرشحهم

Share to:

الأنباء الكويتية

الجلسة النيابية الثالثة لانتخاب رئيس الجمهورية لم يكتب لها النجاح كسابقاتها، حيث بقيت مواقف الكتل النيابية على حالها دون اي تغيير باستثناء تعديلات طفيفة، حيث انتقل نواب صيدا من الورقة البيضاء الى التحالف مع نواب التغيير.

وتبادل الفريقان الاتهامات حول تعطيل الانتخاب، فيما قال ممثلو كتل المعارضة التي تدعم النائب ميشال معوض وهي كتل «القوات» اللقاء الديموقراطي والكتائب والتجدد، ان الفريق الآخر يعطل الانتخاب وليس لديه مرشح محدد.

وهو مارد عليه ذلك الفريق الذي يمثل ««حزب الله» و«أمل» و«التيار الحر» وكتلة سليمان فرنجية، انه من دون التوافق لا يمكن الوصول الى انتخاب رئيس جديد.

الجلسة حضرها 119 نائبا وبنتيجة التصويت وجدت 55 ورقة بيضاء بينما كانت الجلسة السابقة 63 ورقة، وحصل ميشال معوض على 42 صوتا مقابل 36 صوتا في الجلسة الماضية.

ووجدت ورقة باسم ميلاد ابو ملهب وهو مواطن عرف في ساحات الاحتجاج بلحيته الطويلة وارتدائه العلم اللبناني.

واربعة اوراق اعتبرت ملغاة منها واحدة كتب عليها «لأجل لبنان» وضعها النائب عبد الكريم كبارة، وواحدة باسم «ديكتاتور عادل» وضعها النائب جميل السيد، وورقة واحدة حملت «استبدادي انقاذي اصلاحي» ورابعة «لا أحد».

وبعد عملية الفرز خرج نواب «حزب الله» وبعض نواب كتلة «امل» و«التيار الحر» وفرنجية، ففقد النصاب فرفع الرئيس بري الجلسة وحدد موعدا جديدا يوم الاثنين 24 الجاري.

وفي مواقف الكتل النيابية بعد الجلسة قال النائب جورج عدوان باسم «القوات»: لدينا مرشح واضح وارتفع عدد مؤيديه، بحيث استطاع اقناع عدد جديد من النواب في مقابل تراجع الفريق الآخر وهو عاجز عن الاتفاق على مرشح له.

ليرد عليه النائب علي فياض ممثل «حزب الله» بالقول ان المصلحة تستدعي ان يتم التوافق على مرشح، وما لم يتم التوافق من المرجح ان يتكرر السيناريو.

وكشف النائب اسامة سعد الاتفاق مع كتلة التغيير على اسم مرشح الا انه طلب منا في آخر لحظة عدم الكشف عنه من اجل المتابعة والتشاور. وهو ما اشارت اليه النائبة بولا يعقوبيان قائلة: مرشحنا غير معلن الآن ونحن مع لبنان الجديد.

Exit mobile version