سياحة المحروقات والأدوية افلاس أخلاقي ل “حزب الله”

Share to:

في يوم وضحاه تم اتخاذ قرار بضرب الاحتكار في عقر تخزينه لتخرج من المستودعات ومن باطن الأرض أطنان مطننة من الادوية التي كان من شأنها ان تنقذ ارواحا كثيرة ومن ليترات البنزين التي من شأنها ان لا تجعل الناس في حالة اذلال يومية، بحيث أيضا زهقت أرواحا كثيرة من جراء الانتظار في طوابير الذل امام محطات البنزين ناهيكم عن حوادث البنزين التي أيضا حصدت ارواحا…

ماذا عن تجار الأرواح؟ …

السؤال الذي يطرحه كل لبناني اليوم هو؟ ماذا عن محتكري الادوية الذين ينتمون الى جهات سياسية من حزب الله وتيار المستقبل والتيار الوطني الحر وغيرهم كثر؟ بالتأكيد وسؤال الى رجل العرضات الأول في الشرق الأوسط الوزير حمد حسن الم تكتف من العرضات التي تقوم بها تحت لواء “حزب الله”؟ وأين القانون من اشخاص فقدوا ارواحهم نتيجة تخزين الدواء؟ في الواقع يجب ان يكون العقاب مضاعفا مما يعني ان عقاب هؤلاء المحتكرين على تخزين الادوية وحرمانه للمرضى على الشكل التالي؟

أولا: عقابهم على حرمانهم الدواء للمرضى.

ثانيا: عقاب هؤلاء على انتهاء صلاحيته.

ثالثا: عقابهم لأنه تم شراء الادوية والمحروقات على سعر صرف الدولار ال 1500 ل.ل وتخزينه لإعادة بيعه حسب دولار السوق السوداء.

يقول القاضي حاتم ماضي لموقعنا: انه قانونا يستطيع المدعي العام إيقاف هؤلاء المحتكرين واحالتهم على المحكمة والحكم عليهم بالسجن اوتغريمهم ماديا، وفي سؤال لماذا لم يتم إيقاف أحدا من هؤلاء المحتكرين؟ يجب القاضي حاتم ماضي لماذا لم يتم ايقافهم!! لا اعلم.

هل الحزب يتدخل في ازهاق أرواح اللبنانيين؟

اين انت يا وزير الصحة من أرواح زهقت؟ ام ان حزب الله يتدخل في ازهاق أرواح مواطنين لا حول ولا قوة لهم سوى انهم في بلد الموت؟ في الواقع انت لا تستحق ان تكون في موقع مسؤول، لماذا؟ الجواب لأنه من يشغل منصب وزير الصحة يجب أولا وأخيرا ان يتذكر قسمه الذي يتجسد في الإنسانية المهدورة على أرواح تسلم لبارئها بسبب التستر على محتكرين…

نعم… انت قاتل

نعم انت قاتل ونعم انت اخذت الضوء الأخضر من “حزب الشيطان” لمهاجمة محتكري الادوية وحليب الأطفال.

تثبيت وجود “حزب الله” أصبح في خبر كان

يقول متابعون “ناشطون” في الجنوب تحديدا، ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يستغل الظروف الاقتصادية والسياسية لتثبيت “وجوده” في المجتمع الشيعي، مستخدما موقفه القوي الذي يتجسد بالبواخر القادمة من إيران من جهة، ومن جهة أخرى ليتنصل من التهريب. فعنتريات “حزب الله” هي فقط لإعادة موقع حزب الله والذي يحاول جاهدا ان يلمع صورة العهد القوي والتي تجسدت بمداهمات مستودعات الادوية والمحروقات مستقويا بالكذب من خلال ادعائه انه لا يقوم بتغطية الفاسدين والمحتكرين واكبر دليل مداهمة مستودع عصام خليفة في العاقبية ومستودع نيو نوفال لصاحبه  حسين مشموشي والذي تبين لنقيب الصيادلة علاقة من خلال ادوية تعود له وما بين نقيب الصيادلة السابق ربيع حسونة ونقيب الصيادلة الحالي غسان الأمين فساد وقلة اخلاق لا توصف يعني اكبر تجار على ارض الواقع بأرواح الناس هم الأطباء والصيادلة على سبيل الحصر لا التعميم…

الواقع ان حزب الله لم يعد قادرا ان يضحك على عقول اللبنانيين فقد باتوا يعون انه الأساس في كل ما آلت اليه الأوضاع في البلاد وانه المسؤول الأول عن التخزين والاحتكار في المحروقات والأدوية وانه يتستر على كل ما ارتكب من جرائم وقتل وتفجير من مرفأ بيروت وصولا الى التليل-عكار وصولا الى مسلسل الموت في سبيل الحصول على دواء او بنزين ومازوت والسؤال؟ اليست هذه سياستكم لإلهاء الناس بتدبر أمور عيشهم وطبابتهم وطعامهم… بالتأكيد كل ما يحدث أنتم اربابه.

لن تعود الى الواقع اللبناني يا سيد

في كل الأحوال ما يحدث بعيدا عن اذان حزب الله تخوفا من اغتيال أصوات الحق والرفض له فان السيد نصرالله لن يعود بهيبته ورهبته وعنفوانه الكاذب الى الواقع للبناني كما كان قبل 2006 فكل هالته أصبحت في خبر كان ومحاولته استعطاف وارضاء الرأي العام من خلال بواخر النفط الإيرانية لن تغير في نقمة الناس عليه شيئا لا بل اكثر من الممكن هذه البواخر ان تأتي بالنقمة والعقوبات على لبنان اكثر فأكثر فالثقة بحزب الله انعدمت ولا سيما ان وضع حزب الله ازداد سوءا لا سيما بعد ما قاله الشيخ “صادق النابلسي”  وهو ان التهريب الى سوريا هو من اهداف واستراتيجيات المقاومة  مناقضا كلامه السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير بقوله: ان التهريب حرام وهو ضد المهربين والمحتكرين.

الناس مشمئزة…

الكثير من الأشخاص الذين ينتمون الى بيئة حزب الله باتوا مشمئزين من الواقع الذي فرضه عليهم حزب الله وأصبحوا غير مبالين في الدفاع عن حزب الله وممارساته لا بل أكثر يوجد الكثير من الاخوة الشيعة الذين أصبحوا ضد “سيد حزب الله” وبالمطلق!!

الفساد طال الحزب ومن قلبه وقد أفلس أخلاقيا وانسانيا ووطنيا.

Exit mobile version