اعتبر رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان أن “الدعوة للحوار الوطني ولو أتت متأخّرة أفضل من ألا تأتي أبداً وهو أمر مهمّ وضروريّ في هذه الظروف إلا أنّ طرح الاستراتيجية الدفاعية ملازم لإعلان بعبدا الذي يشكّل الإطار السياسي لهذه الاستراتيجية”.
وقال سليمان لـmtv: “تخلّينا عن أصدقائنا التقليديين وغرقنا في محور الممانعة وتدخل “حزب الله” في الاقليم أسقط ثلاثية “جيش شعب مقاومة” بما أنه لم يطلب رأي الجيش والشعب في نشاطه الإقليميط.
واستبعد “إتمام الاستراتيجية الدفاعية في ما تبقى من عهد عون وأخشى من تأثير الاعتبارات السياسية على هذا الملفّ قبيل الانتخابات ويجب أن يوردها الرئيس الجديد للجمهورية في خطاب قسمه بداية عهده وأتمنّى أن يُعلن عون تأييده تحييد لبنان وإعلان بعبدا لإنجاح أيّ حوار وطني”.