توقف رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” اسماعيل سكرية، في بيان، عند إنجازات وزير الصحة “المتواصلة وإطلالاته التبشيرية في ما يختص بأدوية السرطان، توفيرا وتسعيرا مدعوما وبعض هبات من شركات الدواء لا تتجاوز أعدادها أصابع اليد لكل شركة وتنظيما من خلال المتابعة الدوائية meditrack , فيما الواقع يؤكد استمرار تسريب بعضها للسوق السوداء متفلتة من الميديتراك وبخاصة أدوية الهبات المجانية لتباع بأسعار باهظة”.
وقال:”يستمر ابتعاد الوزارة عن دورها المسؤول، بل والتهرب منه واتباع سياسة التلزيم الصيدلاني ، فحيث اشتهرت إحدى صيدليات جبيل مدى سنوات طوال باحتكار ادوية اختفت من الوزارة وبيعها بأسعار تصل إلى عشرة أضعاف احيانا، فقد لزمت الوزارة بعض الصيدليات وأهمها واحدة في بيروت تحمل تاريخا عريقا وملفات في التفتيش المركزي منذ التسعينات لتستورد أدوية سرطان من تركيا التي ظهر بعضها مزورا ولا يعاد للمريض ما دفعه إلا بحسم أقله مئة دولار”.
وختم :” لقد طفح الكيل فعلا وما وعود معاليه التبشيرية وتكراره التهديد بمحاسبة الفاسدين الا لتذكرني بقول الشاعر العربي جرير ” زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا أبشر بطول سلامة يا مربع”.