نضال العضايلة
- على مشارف الستين: السباكة الأردنية خولة الشيخ، مفتاح النجاح في الإبداع والإبتكار.
- أول إمرأة أردنية جعلت المستحيل حقيقة.
جامحة بخيالها، برغباتها، تعيش في عالم حروفه ابداع، وتفاصيله حقيقة لا تغيب عن الأذهان، أنثى شفافة مرهفة من طراز فريد ومميز.
ارتبطت خولة الشيخ بالقوه، بالجمال، بالخجل ، بالجرأه، بالتمرد، بالدهاء، بالذكاء، بالحلم فهي خليط منوع من تفاصيل الحياة، وهي ارتقاء الانسان نحو الإبداع، هكذا هي إسراء الأحمد التي درست الترجمه وإدارة المنظمات الدولية فاصبحت مدربة بإعتماد دولي بريطاني تمتلك اقوى شهادات مزاولة المهنه.
لم تشأ ان تركب قطار الأحلام الصغيرة التي كانت الكثيرات من بنات جنسها ومن هن في سنها، يضعن خططا لها وتراود مخليتهن، تلك الأحلام التي عادة لا تتعدى حلم الحصول على وظيفة، أو الزواج من رجل يعيلها، أو آخر ما.
اختارت المرأة الحديدية، مهنة كانت إلى وقت ما مقترنة بالرجل وبالشدة والقوة والصبر وكثرة الجلد، وضمن اطار التعامل مع فئات مجتمعية متعددة.
وعلى مدى سنوات طويلة، حققت العديد من الانجازات والأعمال التي تساهم في نمو وتطور الجانب الايجابي للتنمية الحديثة ويشار اليها بالبنان بفضل التشجيع والدعم والمثابرة والجد في تحقيق طموحاتها ومازالت تشق طريق النجاح بكل جدارة وثبات وتسهم في خدمة وطنها ومجتمعها.
وتعد الشيخ واحدة من رائدات الاعمال التي شقت طريقها نحو النجاح بكل اخلاص وتفان وطموح واستطاعت خلال فترة وجيزة من سنوات العطاء ان ترسم صورة جميلة ورائعة نحو النجاح في مجال لم يستطع خوضه حتى الرحال، بل تعدى ذلك ان تنال التكريم الذي يليق بها من داخل وخارج الاردن في مجال عملها.
ساهمت بدور كبير في غرس مفهوم جديد لدى الافراد من خلال الاعمال التي تقوم بها، وفي فترة وجيزة استطاعت ان تكون قاعدة كبيرة من المستفيدين من هذا المجال من الجنسين، وبتواصلها المستمر حصلت على لقب رائدة اعمال بتميز واستحقاق.
طموحها المتواصل جعلها تصوغ قصة نجاحها منذ صغرها وطموحها ان تكون واحدة ممن يرسمن المستقبل وبالشراكة مع الرجل في بناء الوطن والمجتمع فكانت البداية المشاركة في دورات متعددة وانشطة محلية وخارجية جعلتها تواصل الدرب وان تكون واحدة من منظومة العمل في مجال جديد على المرأة ومجالاته ومفاهيمه حتى اكتسبت مهارات في هذا المجال فاليوم باستطاعتها ان تقود جيش من السباكين بكل مرونة وسهولة.