سامي الجميّل يستثمر ما حدث اليوم في بيروت انتخابياً… فهل تتلقف الثورة موقفه؟

Share to:

أطل رئيس حزب الكتائب عبر شاشة الـ”ام تي في” بعد زيارة شعبوية قام بها الى عين الرمانة مساء معلنا ان الكتائبيين جزء لا يتجزأ من نسيج عين الرمانة وهم اهلنا وكنا الى جانبهم من اللحظة الاولى من ليل امس الى اليوم.

اي يعني ان الجميل منذ ليل امس بجو ما سيحصل اليوم، وهو وصلت الامور معه الى تبرأة حزب القوات اللبنانية وتنحيته قائلا: “لم يحصل إطلاق نار من قبل “القوات” وقد كذّبوا الأمر في بيان واضح ولا يمكن أن نطلب من أهل عين الرمانة “إنّو يوطّوا راسن” ولن نسكت لأحد ينتهك عرضنا وبيوتنا”.

وبكلامه هذا يكون الجميل قد شارك في عملية الطيونة وصولا الى عين الرمانة التي زارها ايضا، وذهب بعيدا بالإعلان عن ان مشهد اليوم سيتكرر لان العوامل لا تزال موجودة.

ويبدو ان صراع الجميل مع القوات اللبنانية على أبواب الانتخابات النيابية وصل الى حد تبني عملية كهذه سقط فيها قتلى وجرحى واستثمارها شعبويا على الارض وعلى الشاشات انتخابيا، فهل ستقبل مجموعات المجتمع المدني ومجموعات الثورة ومجموعة “كلنا إرادة” التي أسسها بطريقة ملتوية مع السيد ألبير كوستنيان بهذا العمل الميليشياوي وان تحتضن من اوقع ويوقع لبنان في الفتن المذهبية والطائفية؟

Exit mobile version