استنكر نقيب المصورين الصحافيين عزيز طاهر في بيان، “أشد الاستنكار، الاعتداء الذي تعرض له الزملاء المصورين والاعلاميين خلال قيامهم بواجبهم المهني، وبدل تسهيل مهمتهم اعتدوا عليهم”، ودعا في بيان، قيادة فوج الاطفاء الى “معاقبة الفاعلين وتحميلهم كل الاضرار المعنوية والمادية التي تعرض لها الزملاء: الصحافي صلاح فتوح من الـ LBC، المصورون: حسام شبارو، مصطفى جمال الدين، فضل عيتاني، بلال حسين وبلال جويش، من النهار، نداء الوطن، المدن، AP والوكالة الصينية”.
وقال: “مع احترامنا دور فوج الاطفاء وتضحياته، لكننا نرفض وبشدة وندين الاعتداء الوحشي وغير المبرر على ايدي عناصر من فوج إطفاء بيروت، الذي من المفترض تسهيل عملهم وحمايتهم . وبدل ان تكون زيارة لاعب كرة القدم الدولي رونالدينو إلى مركز الاطفاء في مرفأ بيروت تخليدا لذكرى الرابع من آب حدثا اعلاميا عالميا، للاسف تحولت الزيارة الى اعتداء غير مبرر وغير مقبول على المصورين والاعلاميين”.
وناشد السلطات المعنية “كشف المعتدين ومعاقبتهم”، واشار الى ان “التطاول والاعتداء على المصورين الصحافيين والاعلاميين وخصوصا أنهم يؤدون واجبهم المهني ويغطون التحركات على الأرض لا يمكن تبريره، ولن نسكت عن المعتدين وسنلاحقهم ونكشف عن هوياتهم”.
وختم:” نتمنى الشفاء العاجل للزملاء الذين اعتدي عليهم وتضع النقابة في تصرفهم كل الامكانات المطلوبة لاي خطوة مطلوبة كي ينالوا العقاب المناسب، كما تضع هذا الاعتداء امام جميع المعنيين والعمل على متابعة الموضوع حتى النهاية”.