للمرة الثالثة يستهدف الطيران الإسرائيلي العاصمة بيروت مما يدل على ان رقعة الاستهدافات الاسرائيلية تتوسع يوما بعد يوم، والهدف من هذه الاستهدافات هو اغتيال القادة في حزب الله فبعد تصفية للقادة العسكريين والميدانيين، نفذت مساء أمس عملية اغتيال بحق مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا.
بيروت: شن الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات مستهدفا ما بين رأس النبع والنويري، والبسطة.
وأفادت المعلومات أن الاستهداف طال مجمّع خاتم الأنبياء في النويري.
وسارع الإعلام الاسرائيلي إلى الحديث عن عملية اغتيال استثنائية في بيروت.
وفي المعلومات فقد استهدفت مسيّرة إسرائيلية مبنى قرب مجمّع خاتم الأنبياء في النويري ورأس النبع قرب العاملية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤول التنسيق والارتباط في “حزب الله” وفيق صفا هو المستهدف الوحيد من الهجوم في بيروت واشارت الى انه كان ينتقل من مبنى الى آخر لذلك تم استهداف المبنيين الا ان مصادر أمنية
لفتت لرويترز الى نجاة وفيق صفا من محاولة الإغتيال فيما قال مصدر أمني لسكاي نيوز عربية ان وفيق صفا أصيب بالاستهداف الإسرائيلي لكنه على قيد الحياة.
“المنار” ذهبت أبعد من ذلك اذ قالت معلوماتها ان وفيق صفا لم يكن في أي من المكانين المستهدفين في راس النبع والبسطة في العاصمة بيروت.
وبحسب المعطيات أن الغارة الاولى استهدفت الطابق الثالث من مبنى مؤلف من 8 طوابق في طلعة النويري.
اما الغارة الثانية فقد استهدفت مبنى مؤلفا من 4 طبقات في فتح الله وقد انهار بشكل كامل.
ويشار الى انّ المباني المذكورة تقع في منطقة مكتظة بالسكان.
وناشدت الأجهزة الأمنية المواطنين الابتعاد عن مكان الغارة في بيروت لتسهيل عمل طواقم الإسعاف، ذلك أن الغارات استهدفت أماكن سكنية مكتظّة ما أدى سقوط عدد كبير من الإصابات.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الاعتداءات الإسرائيلية على العاصمة بيروت هذا المساء أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 22 شخصا وإصابة 117 بجروح.
من جهة ثانية دعت وزارة الصحة العامة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى التوقف عن إطلاق نداءات التوجه للمستشفيات للتبرع بالدم لان من شأنها ارباك عمل الإنقاذ والطوارئ واعاقة سرعة الحركة في وقت الا حاجة حاليا لوحدات اضافية وثمة آلية واضحة منسقة مع الصليب الأحمر لتأمين وحدات الدم بالسرعة اللازمة والى الأماكن الصحيحة.
الضاحية الجنوبية: يخيم الهدوء الحذر في أجواء الضاحية على الرغم من إطلاق الجيش الإسرائيلي تحذيراً أمس الخميس، لسكان بعض المباني في حارة حريك بالإخلاء، ولم يتبع هذا التحذير للمرة الأولى، أي استهداف.
وكان قد كتب المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس”: “انذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية في حارة حريك وتحديدًا في المباني المحددة في الخريطتيْن وتلك المجاورة لها:
أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وسيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب
من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه والمباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500″.
البقاع: يستمر الطيران المسيّر الإسرائيلي بالتحليق على علو منخفض في أجواء مدينة بعلبك ومحيطها.
وكان قد شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقة البقاع، حيث استهدفت الغارات مناطق متفرقة منها الكيال في بعلبك، الخضر، ودورس، بالإضافة إلى سهل النبي شيت ومحلة ضهور العيرون في سهل سرعين التحتا.
وسُجلت غارة على حوش السيد علي الحدودية بين الهرمل وسوريا.
الجنوب: شن الطيران الإسرائيلي غارتين مستهدفا جبشيت وأطراف بلدة الزرارية.
ورغم الاستنكارات الكثيرة لاستهداف اليونيفيل، شن الطيران الاسرائيلي غارة عنيفة استهدفت بلدة الناقورة بالقرب من مقر اليونيفيل.
كما طالت الاعتداءات دير قانون النهر في قضاء صور، حيث نفذت الطائرات الاسرائيلية غارتين.
وشن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي شقرا وبيت ليف، فيما استهدفت المدفعية الناقورة واللبونة وعلما آلشعب بالقذائف الثقيلةً.
كما شنّت الطائرات الحربية سلسلة غارات استهدفت بلدات الشعيتية والناقورة والجبين وأطراف بلدة برج قلاوية.
وشملت الغارات أطراف بلدة معروب وطيرفلسيه في قضاء صور.
إسرائيل: دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة ومرغليوت وعكا والكريوت في شمال إسرائيل، وذلك بعد إطلاق أكثر من 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى وخليج حيفا.
وكانت قد دوت صفارات الإنذار في عسقلان ومحيطها جنوبي إسرائيل تحذيرا من تسلل طائرة مسيرة. كما دوت في شمال النقب بعد الاشتباه في تسلل طائرة مسيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض بنجاح طائرة مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية بعد دوي صفارات الإنذار في محيط عسقلان.