رباعية عند باسيل وثلاثية عند «الحـ.ـزب».. وتشاور

Share to:

الشرق

اذا كانت اجتماعات الداخل السياسية منها والديبلوماسية لم تفضِ حتى الساعة، على رغم ديناميتها الملحوظة الى احداث خرق في الجدار الرئاسي الصلب، تماما كمبادرة كتلة الاعتدال الوطني وقد اصطدمت بدورها بالجدار نفسه، فإن الرهان يُعقد على الخارج ولا سيما على فرنسا علّها تحدث انفراجا ما إن لم يكن رئاسيا، يسعى اليه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الموجود هناك للقاء الرئيس ايمانويل ماكرون ظهر اليوم  فعلى مستوى ملف النزوح بإرهاقاته الفائقة، او عينيا من خلال مد اليد للمؤسسة العسكرية المحروم عناصرها منذ نهاية الشهر الفائت من العملة الخضراء.

الرباعي عند باسيل

في الداخل، واصل سفراء الخماسي جولتهم على القيادات السياسية لبحث الملف الرئاسي. في السياق، استقبل رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في منزله في البياضة سفراء اللجنة، فيما تغيبت السفيرة الأميركية ليزا جونسون. بعد اللقاء قال السفير المصري علاء موسى “اللقاء كان طيبا وجيدا مع معالي الوزير جبران باسيل، وشاركته اللجنة الخماسية في محصلة لقاءاتها في الفترة الماضية وايضا استمعنا منه الى الخطوات الواجب اتخاذها في الفترة المقبلة، وتوافقنا على عناوين رئيسية مهمة جدا الا وهي انه لا بد من انتخاب رئيس سريعا وان المشاورات ضرورية بين الكتل السياسية”. اضاف “دعونا لا نربط بين ما يحدث في المنطقة والاستحقاق الرئاسي في لبنان، بل بالعكس ما يحدث في المنطقة يجب ان يكون حافزا للانتهاء من ملف الرئاسة في اسرع وقت”.

الوفاء للمقاومة

كما إلتقى سفراء مصر وقطر وفرنسا كتلة “الوفاء للمقاومة” في حارة حريك. وأفادت المعلومات بأنه “سفراء اللجنة الخماسية سمعوا من رئيس الكتلة النائب محمد رعد الموقف نفسه أي الحوار مقبول من الكتلة بإدارة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن دون شروط مسبقة”.

لقاء تشاوري:

ولاحقاً، استضاف السفير المصري ، سفراء دول السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة أعضاء اللجنة الخماسية، في لقاء تشاوري حول أهم نتائج لقاءات السفراء مع القوى السياسية اللبنانية.

فرنجية على ترشحه

في الغضون، استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي ظهرا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والنائب فريد هيكل الخازن والمونسينيور اسطفان فرنجية. بعد اللقاء، أكد فرنجيّة “ألا خلاف بيننا وبين بكركي والعلاقة صريحة وواضحة وقائمة على المحبة والاحترام”. وتابع: “لا أرى أن ترشيحي يضرب العملية الديموقراطية بل يكرسها وأنا المرشح الوحيد المعروفة خلفيتي”. وعن تغيّب السفير السعودي وليد البخاري عن اجتماع “الخماسية “ في بنشعي، قال فرنجية: “عذره مرضيّ وهذا حقّه وبيتنا مفتوح للجميع وخصوصاً للسعودية و”أهلا وسهلا فيه بس يجي بيجي على بيتو”.

Exit mobile version