رأى رئيس “تجمع أصحاب المولدات في لبنان” عبدو سعاده في بيان، أن “وضع البلد بات خطيرا مع فقدان مادة المازوت من الاسواق، والذي بدأ يتسبب بتوقف المولدات عن العمل”، وقال: “دخل لبنان منعطفا جديدا وخطيرا من خلال نداءات وصرخات تجمع اصحاب المولدات الخاصة في كل المناطق اللبنانية، الذين يؤكدون عجزهم عن الاستمرار في تشغيل المولدات بسبب عدم توافر مادة المازوت، التي تحجبها وزارة الطاقة عن ابناء الوطن، في دهاليز المصالح والغايات السياسية وغيرها، من دون الإكتراث إلى وجع المواطنين وآلامهم، كأننا بتنا نعيش في كوكب، والسلطة والوزارة في كوكب آخر”.
أضاف: “هذا الوضع الخطير يرخي بظلاله على كل المستويات، لا سيما أن تداعياته وتأثيراته السلبية على المواطنين خطيرة، وقد تكون في بعض الأحيان مميتة، عندما يتوقف جهاز التنفس المخصص للمرضى، بسبب غياب التيار الكهربائي الرسمي، وفي الوقت نفسه كهرباء المولدات الخاصة. وإننا نسأل ألا يستدعي هذا الأمر تحركا من قبل وزارة الطاقة وأن تقوم بواجباتها؟”.
واعتبر أن “الوضع وصل إلى نقطة الصفر والحدود الحمراء، إذ بدأت المولدات تنطفئ، بعد فراغ خزاناتها من المازوت، الذي بات مفقودا ولا سبيل لنا لتأمينه”، مشيرا إلى “أن وزارة الخارجية كانت اليوم أولى ضحايا فقدان المازوت، إذ توقفت مولداتها عن العمل، وتسببت معها بتوقف معاملات المواطنين”.
ودعا وسائل الإعلام والجهات المعنية إلى “الكشف على خزانات المولدات في كل المناطق اللبنانية للتأكد من خلوها من مادة المازوت”، مجددا تحذيره “من هذا الوضع الخطير”، داعيا “الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك السريع لإنقاذ ما تبقى، قبل السقوط الأخير”.