ردّ مكتب الإعلام في رئاسة مجلس النواب على ما صدر من ردّ من مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بالآتي: “الذي أجاب على التغريدة إنما هو ردّ على النوايا “الصادقة” التي تمتعتم بها… الجمل بنية والجمال بنية والحمل بنية أخرى. والله من وراء القصد”.
مكتب إعلام الرئاسة
وكان مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أصدر بياناً أشار فيه إلى أنّ “محطة الـ ” أن بي أن” اوردت في مقدمة نشرتها الاخبارية بعد ظهر اليوم كلاماً مسيئاً تناولت فيه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على خلفية التغريدة التي كان نشرها قبل ظهر اليوم عن “أن الابرياء لا يخافون القضاء” مورداً حكمة للإمام علي يقول فيها: من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومنّ من أساء به الظن”.
مقدمة الـ”NBN”ad
وكانت قناة الـ”NBN” أوردت في مقدمة نشرتها ظهر اليوم الآتي: “سيسجل التاريخ أن العدلية إنقسمت طائفياً في عهد ميشال عون…
سيسجل التاريخ ان حالة الإنفصام القوي، جعلت رئيس الجمهورية يغرد ان الأبرياء لا يخافون القضاء، فيما هو اول من يخالف ما ينصح به الآخرين… وهو أول من تدور حوله شبهة الخوف، لأنه كان يعلم بالنيترات وبدلاً من أن يتحرك…حرّك مجلسي الدفاع الأعلى والقضاء الأعلى، ليس لإحقاق الحق، بل لحماية نفسه و الحاشية و الإنتقام من الخصوم… بعدما وقعت الواقعة بفعل تقصيره في اداء واجبه الدستوري المتعلق بحماية البلاد…
ظن ميشال عون انه يستطيع أن يقول للرأي العام نصف الحقيقة، التي لم يبدأ بتطبيقها على نفسه اولاً، وظن ان الناس ستصدقه… ولكن حديثه الناقص تممه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي لا يحب اي شيء ناقص، بتعليق يصلح ان يعلّقه سهيل عبود على باب العدلية :الأبرياء لا يخافون القضاء… على أن لا يكون القضاء قضاء السلطة وما ادراك ما هي،
كأحجار الدومينو تتهاوى حجج وكلاء الدفاع عن إجراءات طارق البيطار الإستنسابية والمسيسة في مكتب سهيل وغرفه المهندسة، ما دفع رئيس الشلة القضائية الأعلى إلى أن يتدخل شخصياً وبالأصالة عن نفسه وعن فريقه السياسي لكي يقود معركة البيطار بصفته فريقاً لا حَكَماً مهمته الحفاظ على استقلالية القضاء و تطبيق القانون.
من حق سهيل عبود ان يحلم بالرئاسة ولكنه أخطأ العنوان اذا فكر ان يسلك دربها من باب فبركة الملفات وإطلاق يد قضاة شلته و منع كف يدهم وحماية المخالفات التي ارتكبوها لأنهم تحت البنديرة فيما يخوض حرباً لم يتوان فيها عن استخدام المجلس الأعلى لكف يد حبيب مزهر من دون أن يسم مخالفة واحدة ارتكبها هذا القاضي النزيه.
الويل لكم يا تجار الهيكل…أيها القضاة الفاسدون…استقيلوا لو أن فيكم ذرة احترام لليمين الذي اقسمتموه وخالفتموه…العدالة عبادة… هي صلاة وانتم كفرتم بها… وكما قال السيد المسيح:”مكتوب بيتي بيت الصلاة يُدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص، استقيلوا…”.
تغريدة عون
وكان رئيس الجمهورية غرّد عبر حسابه على “تويتر”، اليوم قائلاً: “الأبرياء لا يخافون القضاء… وكما قال الإمام علي: من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومَنّ من أساء به الظن”.