ذكرى 13 نيسان… “تنذكر وما تنعاد”

ذكرى 13 نيسان

Share to:

تنذكر ما تنعاد…هذا ما يردده الجميع في مثل هذا اليوم الذي اندلعت فيه الحرب اللبنانية في ١٣ نيسان من العام ١٩٧٥. 

هكذا استذكر السياسيون هذا اليوم.

الصايغ: وفي السياق، غرّد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ على حسابه عبر “تويتر”: “في ذكرى انطلاق حرب ١٩٧٥ المشؤومة نسأل: كيف للاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ان تستوي في لبنان؟ في وقتٍ يُرفّع الطائفي ويُهمّش العلماني، يُقلّد الجاهل ويُهزّأ العالِم! ادارة للبلاد يتقدّم فيها الفاشل على الكفوء، والكاذب على الصادق، والسارق على النزيه، والخاضع على الحرّ، والمتزلّف على المحترم.. انها الوصفة المثالية لانهيار الأمم وتحويل الشعوب الى متسوّلين جائعين”.

طرابلسي: وقال النائب ادكار طرابلسي: “في ذكرى 13 نيسان المشؤومة، نحذر من تكرار الذهاب إلى حرب أهلية يحاول البعض أخذنا اليها من خلال خطاب العزل والتحريض في ظل حرمان اقتصادي واجتماعي شديد يغذيه حصار محكم وانهيار مالي يسببه فساد خطير يحاول البعض عدم مواجهته وإيقافه عبر عرقلة التدقيق الجنائي”.

وأثنى “على كل جهد يبذل من أجل حماية حدود لبنان البحرية وحقوقه الاقتصادية، أكان عبر اتصال الرئيس العماد ميشال عون بالرئيس السوري بشار الاسد، أو توقيع الوزراء المعنيين ورئيس الحكومة وفخامة الرئيس للمرسوم 6433 لتعديل الحدود البحرية الجنوبية”، داعيا إلى “الوحدة الوطنية للحفاظ على ثروة لبنان النفطية التي سيكون لها الدور الاساس في نهضته الاقتصادية”.

حلو: بدوره، كتب النائب المستقيل هنري حلو على “تويتر”: “13 نيسان…الثمن كان غالياً. 46 عاماً ولم نرتَح يوماً. لا نزال نعيش في الدوامة نفسها. في حرب بأشكال مختلفة. نتوارث المشكلة جيلاً بعد جيل. تعبنا. ابناؤنا فقدوا الأمل. يفتشون عن آفاق أخرى، وهذا حقهم. إنها فرصتنا الآخيرة. فلنّبن لهم وطناً قابلاً للحياة، لا يهتز مع كل نسمة حوله”.

Exit mobile version