اعتبر رئيس الهيئة الوطنية الصحية د. إسماعيل سكرية أنه “”ما بيلبقلنا نحكي لا بنموذج ايطالي ولا غيرو”، قائلا: “ايطاليا استنفرت كلّ مستشفياتها ولم تستطع المواجهة بسبب طوفان حالات الاصابة بفيروس كورونا ونحن لم نستنفر مستشفياتنا”.
وانتقد سكرية في حديث تلفزيوني” دوائر القرار في الدولة والاختلاف على كلّ شيء حتى ما هو علمي، قائلا: “ويلك اذا قرار السلطة ما توحّد ولا ويلك اذا توحّد لأن ما بيتنفّذ صح”.
وتحدّث عن مافيات في لبنان، وقال: “دواء كـ” لازيكس” محلّي الصنع مقطوع من البلاد بسبب تهريبه الى خارج البلاد وسعيا وراء الدولار”.
واعتبر أن “الكورونا عوّمت أسماء كانت صامتة ومواكبة لانهيار القطاع الصحي والصمت”.
واشار الى أن “هناك مليارات الدولارات التي صرفت على مدى سنوات على شكل قروض لتجهيز المستشفيات الحكومية وهناك 50 ملفا حتّى اليوم في القضاء حول هذه الامور”.
ورأى أن “المستشفيات الخاصة حققت مليارات من الفواتير المنفوخة في السابق وهذا موثق بقصور العدل وعليها التحلّي اليوم بمسؤولياتها “.
واشار الى انه “اقترح منذ البداية تخصيص مستشفى رفيق الحريري بمواجهة كورونا ليكون قيادة الحرب بمواجهة فيروس كورونا ثمّ تخصيص مستشفى حكومي في كلّ قضاء والتنسيق “اونلاين” بين المستشفيات “.
وفي موضوع اللقاح قال: “أنا مع تنويع اللقاحات وأنا حذر من “فايزر” لأنه يعتمد الـRNA”.