علق عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش في حديث لقناة “الجزيرة”، ان “استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي نزعت فتيل الأزمة التي استجدت بين لبنان والخليج العربي”.
وكشف أن “الرئيس ميقاتي عمل ليكون هنالك بادرة إيجابية تفتح كوة في هذه الأزمة المستجدة وإعادة العلاقات الطبيعية التي حكمت لبنان مع الخليج العربي لعقود”.
واعتبر أن “من يحرص على لبنان في هذه المرحلة عليه ان يحفظ الحد الأدنى من التوازن الداخلي بحيث لا يكون هنالك تصعيد على المستوى الداخلي وحكومة الرئيس ميقاتي حريصة على أن يكون هنالك إعادة لما انقطع من العلاقات العربية”.
واشار الى ان “فرنسا لعبت دورا تاريخيا تجاه لبنان والرئيس ماكرون زار لبنان مرتين وأخذ مبادرة وكان له صيغة ايجابية ورافعة في تشكيل الحكومة، وزيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأخيرة للفاتيكان وتبعها بشكل مباشر زيارة الرئيس ماكرون شكلت رسالة إيجابية بوجوب الحفاظ على لبنان في هذه المرحلة، ومن الواضح ان ملف لبنان جزء أساسي من زيارة ماكرون للخليج.”
وختم درويش: “قد يكون هنالك صدام في المنطقة ينعكس على لبنان ولكن الهدف الأساسي للدولة اللبنانية والرئيس ميقاتي أن تكون أفضل العلاقات مع الدول العربية وعلى مستوى رفيع لما فيه خير وقوة للعرب، وخاصة في هذه المرحلة المفصلية التي نعيشها جميعا”.