“خط قانا”… تطوّر جديد طرأ على ملف ترسيم الحدود الجنوبية!؟

Share to:

أشارت “الاخبار” الى ان تطوّرا جديدا طرأ على ملف ترسيم الحدود الجنوبية، تمثّل في “اكتشاف” فريق قائد الجيش العماد جوزف عون، دراسة ‏جديدة، تُدخل تعديلات على التصوّر الذي سبق أن قدّمه الفريق نفسه من أجل ترسيم الحدود الجنوبية. التعديل الجديد ‏يحتسب “نصف تأثير لصخرة تخيليت الواقعة قبالة الشواطئ الفلسطينية”، ما يدفع خط الحدود “إلى الشمال قليلاً ‏ليضيف مساحة 1300 كلم مربع إلى المنطقة الاقتصادية، وليس 2300 كلم مربع، أي بزيادة نحو 450 كيلومتراً مربعاً ‏على الـ 860 كيلومتراً مربعاً التي كانت مطروحة يوم بدأت المفاوضات. وبحسب مصادر مطّلعة، فإن قائد الجيش أعدّ ‏الخطّ أول من أمس، وأطلق عليه اسم “خط قانا”، بمناسبة ذكرى مجزرة قانا‎!

ومن المفترض أن يصار اليوم الى عقد اجتماعات إضافية لفريق التفاوض العسكري من أجل تنظيم اقتراح مرسوم ‏تعديل الحدود بصيغة جديدة، مع مراعاة “المخاطر” الناجمة عن التهديد الأميركي بوقف أيّ مساعٍ لإطلاق ‏المفاوضات من جديد وبأن “إسرائيل” لن تتوقف عن مشروع استخراج الغاز من المنطقة التي يقول الجيش إنها ‏لبنانية، وهو المشروع الذي سينطلق في حزيران المقبل. فقبل زيارة وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون ‏السياسية، ديفيد هيل، لبيروت الأسبوع الفائت، كان فريق قائد الجيش يجزم بأن العدو سيوقف خططه لاستخراج ‏الغاز من الحقول القريبة من الحدود، فور تحوّلها إلى منطقة متنازع عليها. وتحويلها إلى “متنازع عليها” لا ‏يحتاج سوى إلى إرسال لبنان كتاباً إلى الأمم المتحدة يبلغها فيها بحدوده الجديدة. إلا أن هيل أكّد للذين التقاهم، ومن ‏بينهم قائد الجيش، ما سبق أن قالته السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، لجهة أن “إسرائيل لن تكترث ‏بالرسالة اللبنانية، ولن توقف مشروع استخراج الغاز في حزيران المقبل‎”.

Exit mobile version