خسئتم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت للذين يُعيقونَ التحقيق..

Share to:

إن لم تستحي فأفعل ما شئت. نعم يفعلون ما يشاؤون وبِطُرُقِهم الشيطانية. نعم يُعيقونَ التحقيق ويُغرِقونه بدعاوى قاصِدين عرقلة العدالة.

نعم يَعبثونَ بدماء الضحايا والشهداء ويَدوسون على أوجاع أهاليهم. إنّ التعسُف باِستخدام الحق المُمَنهج الذي يقوم به المتهمون من خِلال تقديم دعاوى رد بشكل يومي مُتناسين أنّ هناك ما يفوق مئتي وتِسعَ وعَشرون شَخص قُتلوا ظُلمًا. أي وقاحةٍ تمتلِكونَها وإن دَلَّ هذا على شيء فهو يدُلُّ بشكلٍ واضح وفاضح على إفلاس المتهمين ووكلائِهم لإثبات براءَتَهُم أمام العدالة، فيأخُذون القضية الى الظُلمات.

جِئنا لنقولُ لكم خَسِئتم أنتُم ومن ورائَكم. نُعلِنُها بشكل صريح لن يذهب دمُنا سُدىً سنقتَلِعُ الحقيقة من عُيونِكم. نُؤكِدُ دائماً أنّ القضاء سينصِفُنا لكنَنا نستغرِب من بعض القُضاة باِستِغلال مواقِعهم لتَنفيذ أَجُنداتٍ واضحة. ونَقولُ لكَ أيها القاضي المتلاعِب بدمِ ضحايانا وشُهدائِنا لقد وقعتَ في شرِ أعمالِك. ونَستغرب كيفَ يتأخَر رجال قوى الأمن الداخلي عن تنفيذ مُذكرات التوقيف.

لا بل يناقِشون فيها ويستفسِرونَ عنها من القضاء، ويستشهِدون ببعض المواد القانونية، ويتناسون بعضَها، فيُطبِّقون ما يَحلوا لهم ويَرفُضون تطبيق القانون الذي لا يُناسِبُهم، مُستميتين من أجلِ حماية مُجرمين دمروا العاصمة وهجَروا أهلَها.

نقول للمتآمرين على قضيتَنا كُفوا يَدكم عن القضاء، كَفاكم تهجُماً وحَملات استباقية على المحقق العدلي. يا مَن تطالبونَ بفصلِ السُلطات كفاكم مُتاجَرة واستخفاف بقضيةٍ هزَت العالم بأسرِهِ. أبعِدوا قضيَتَنا عن مُناكفاتِكم وحِساباتكم السياسية. ولا تَتدخَلوا بِعمل المحقق العدلي. تهجُمُكم السافر يدينُكم وكما وإننا جئنا داعمين له داعمين لنصرة الحق والحقيقة على أرواح شهداءنا ترقد بسلام . ونُعلِنُها للجميع لن نقِفَ مَكتوفي الأيدي ولن نَرضى بتَضييع دِماء ضحايانا وشهدائِنا، وإنَّ غداً لِناظِره قريب.

Exit mobile version