Share to: 
صورة كيرياكوس ميتسوتاكيس وهو يتناول العداء مع 30 شخصاً سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي
يواجه رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، غضبا متصاعدا في بلاده بعد أن رصدته الكاميرات وهو يتناول الطعام مع عدد يزيد بكثير عن المسموح، لا سيما في ظل إجراءات كورونا الصارمة.
وأثارت مأدبة الغداء انتقادات للرجل في صورة ردت عليها الحكومة.
يأتي ذلك بينما تشهد اليونان إجراءات صارمة للحد من تفشي فيروس كورونا، بما في ذلك حظر التجول الذي يبدأ الساعة السادسة مساء، فضلا عن حظر التجمعات في المساكن.
ففي منزل كريستودولوس ستيفاناديس، النائب عن الحزب الحاكم، والكائن في جزيرة إيكاريا النائية، التقى رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، نحو ثلاثين شخصا، بحسب صورة سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن بين المنتقدين رئيس الوزراء السابق زعيم حزب المعارضة الرئيسي أليكسيس تسيبراس، الذي اتهم خليفته بأنه “فعل ما يريد مرة أخرى”، وحزب “كينال” الاشتراكي.
واستغلت المعارضة اليونانية الأمر لتسجيل نقاط ضد خصمها السياسي، وقال المتحدث باسم حزب “سيزيزا” المعارض البارز “ناسوس إيليوبولوس” إن على رئيس الوزراء الإعراب عن أسفه إزاء ما حدث.
وقال المعارض السياسي إن مما زاد الأمر سوءا هو أنه حدث في اليوم الذي طلبت فيه حكومة اليونان من المواطنين البقاء في منازلهم ابتداءً من السادسة مساءً.
لكن الحكومة اليونانية قللت من أهمية تلك الانتقادات التي طالت ميتسوتاكيس، الذي تم تصويره وهو يشارك في مأدبة غداء.
وقال المتحدث باسم الحكومة كريستوس تارانتيليس، في بيان له إن المأدبة جرت “في الهواء الطلق”، مشيرا إلى أن الكمامات أزيلت فقط أثناء تناول الطعام.
وكان رئيس الوزراء قد زار الجزيرة من أجل لقاء الطواقم الطبية والإشراف بصورة مباشرة على عملية التطعيم هناك.
وسبق أن واجه ميتسوتاكيس انتقادات، أواخر العام الماضي، بسبب رحلة قام بها بالدراجة الجبلية في ظل إجراءات الإغلاق الصارمة التي فرضتها جائحة كورونا.