حسابات للرئيس عون في شركة المكتف وسيدروس بنك… وغادة عون هذه تمثيليتها

Share to:

لم نكن ننتظر الدخان الأبيض اليوم في تأليف حكومة اختصاصيين، فبعد مضي 9 أشهر من المماطلة والتخاذل والفشل لم يكن اللبنانيون على موعد بإنتاج حكومة لان لا ثقة بكل هذا الطاقم السياسي الذي أصبح كحذاء قديم مهترئ ومن كثرة الرتي لم يعد يصلح فوجب تغييره.

فترة ال 9 أشهر تكشفتم أكثر فأكثر على الناس فظهرت انانيتكم وتقاذفكم المسؤوليات في ظل الانهيار الكامل للبلد، بعد 9 أشهر تبين للبنانيين اننا محكومون من مجرمين مستمرين بتدمير ما تبقى من هذا البلد، بعد 9 أشهر وبكل وقاحة دعستم على جروح أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت ودعستم بيروت وأنتم الذين تحاضرون بحبكم لها الكاذب وما زلتم وبكل وقاحة تحاولون ايهام الناس! بماذا؟ بعدم حصول كل طرف على الثلث المعطل لا يوجد أسخف من هذا الجدال البيزنطي في الأوقات العصيبة التي يعيشها اللبنانيون، بعد 9 أشهر ما زلتم تتحدثون عن رابح وخاسر! وماذا بعد العهد القوي، عهد الذبح ننتظر أي تطور سياسي. بعد 9 أشهر و21 زيارة من الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة جميعكم خاسرون وأعني جميع الأحزاب والتيارات والكتل النيابية، وهذه الخسارة تكبر من جراء انعدام المسؤولية لدى من يتحكمون بالبلاد والعباد.

ماذا تبقى…

سوى الحطب لإشعال مزيد من الصرعات، والوقود لإلهاب النزاعات والدماء التي ذهبت في 4 آب فداء ل لا شيء فالساحة أصبحت خالية من كل شيء الا التقاذف السياسي فمثلا وليد جنبلاط وفي مداخلة تلفزيونية القى اللوم على سعد الحريري، فكيف يكون اللوم على سعد الحريري لجهة فرض امر واقع بقبول ما يريده عون في حين ان عون لا يريد في الأساس سعد الحريري لتكليف الحكومة وبتعبير اصح فان جبران باسيل لا يريده، وعليه فالحقيقة هي ان رئيس الجمهورية لا يريد تأليف الحكومة ولنبقى في الفراغ لان الفراغ يخدم سرقاتهم أكثر!!

المنطق… انقلبت الآية

يقول المنطق انه في ظل الانهيار الواقع وجب وضع كل المناكفات جانبا وتأليف الحكومة لإخراج البلاد من العذاب والجحيم وبالتالي تذليل كل العقبات من اجل النهوض من الجحيم الذي قادنا اليه “العهد القوي” “عهد الذبح” الا ان الواضح ان الرئيس عون قراره ليس له والواضح أكثر ان عون “زلمة” جبران باسيل بطبيعة الحال انقلبت الآية والفراغ الذي يعيشه لبنان اليوم مسؤوليته كاملة تقع على العهد القوي، عهد الذبح والانهيار وزوال مؤسسات وادارات الدولة ومعها المؤسسات الخاصة.

على أي أساس…

على أي أساس يا فخامة الرئيس ميشال عون تريد حكومة من 24 وزيرا وأكثر!! أليست روسيا بعظمتها حكومتها من 22 وزيرا!! ولما 24 وزيرا ما دور وزير الطاقة في ظل انعدامها! وما دور وزير الاشغال في حين اننا لم نسمع انه قام بتزفيت طريق او تعبيد او غيره واشارات المرور منذ ثورة 17 تشرين كلها خارجة عن نطاق العمل لأسباب مختلفة وهلما جر…

اما العدل… العدل أساسه الملك!!

ما شأننا بوزارة العدل إذا كان القاضي في “الجيبة” “من عظام الرقبة” أمثال القاضية غادة عون في كل عرس لها قرص ومن دون حق فعندما أرسلت مجموعة كتابا تطلب فيه الكشف على الصحة العقلية لرئيس الجمهورية كانت على صواب وبينة ان ما يحدث بالتأكيد من شخص غير واع وغير كفؤ ليحكم بلد في عهده أصبح في قلب قلب جهنم.

نبذة عن ماضي الرئيس منذ الثمانينات وحتى اليوم

من الثمانينات وحتى اليوم شعاراتك بقت حبرا على ماء!! وفعلت عكسها على اعتبار لا حسيب ولا رقيب على كل السرقات التي قمت بها سيدي الرئيس!! انت وصهرك جبران باسيل ففي الواقع والحقيقة التي لا يغيرهما لا زمن ولا وقت سرقت وهربت الى فرنسا “بالبيجاما” أتذكر؟ وعدت بخطابك الشهير يا شعب لبنان العظيم لتسرقه مرة أخرى، ولكن بسلطة فارغة وساقطة وواهية فرفعت “شعر الإصلاح والتغيير” تحضيرا لذبح هذا الوطن، فأنت تتحدث عن الفساد والمفسدين في حين ان ملفاتك “في الحفظ والصون” فقد سرقت الملايين من مال الدولة قبل هروبك الى فرنسا وهناك وثائق تثبت كيف قمت بالسطو العسكري على المال العام وحولت الملايين من الدولارات الى حسابك في “بنك دو باري في فرنسا” قبل تهريبه عبر “البنك اللبناني للتجارة” وعند عودتك كانت السرقات عبر صفقات التيار البرتقالي وبالتأكيد من ورائه صهرك جبران باسيل من خلال البواخر والكهرباء والسدود الوهمية وغيرها هلما جر…

التدقيق الجنائي… كذبة ليس الا؟

تطالب اليوم بالتدقيق الجنائي والذي هو كذبة العصر، كيف؟ سأبدأ من “بنك سيدروس” والذي هو بنك العائلة، فكل الصفقات المشبوهة والمناقصات تعطى للتيار وازلامه وصبيانه وتكون فقط عبر “سيدروس بنك” وبطبيعة الحال هم مجبرون على وضع أموالهم وارباحهم التي تكون من تلك الصفقات المسروقة من جيوب الناس من هذا البنك بالذات وعلى سبيل المثال مناقصات المازوت المدعوم والذي يتم تهريبه ليقبضوا ثمنه “بالفرش دولار” ويتم وضع المبالغ ضمن حسابات سرية في “سيدروس بنك” لكي يستطيع البنك تأمين العملات الصعبة ويستمر بدوره المشبوه.

ملايين الدولارات حولت قبل وبعد 17 تشرين:

الملايين من الدولارات تم تحويلها من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره الى الخارج قبل وبعد 17 تشرين.

عروسة القضايا القاضية “غادة عون”

هل يمكن ان تخبرنا لماذا؟ وفجأة بدأت القاضية عون وهي ابنة العائلة تهاجم شركات تحويل وشحن الأموال دون المس “بالقرض الحسن”؟! 

الحقيقة…

ما قامت به القاضية عون لم يكن سوى تمثيلية لكي تتمكن من سحب “الداتا” التي بحوزة شركة “مكتف” التي من خلالها يمكن كشف كل عمليات التحويل التي قام بها رئيس الجمهورية وصهره الى الخارج والتي بطبيعة الحال تبين كيف حولت مئات الملايين الدولارات من خلال حسابات سرية أصحابها غير معروفون.

كلكم… لا ثقة فيكم نريد طاقما سياسيا وطنيا امينا على البلد كفه نظيف والاهم ان يكون لديه ضميرا لأنه إذا حضر الضمير لا وجود للمجرمين. تصبحون على حكومة

بقلم ندي عبدالرزاق

Exit mobile version