حزب الله ام حزب الارهاب “الثنائي الشيعي”… شكراً سيدي القاضي طارق البيطار

Share to:

لا عجب من تحرك حزب الله اليوم في وجه القاضي طارق البيطار، على كل حال شكرا سيدي القاضي طارق البيطار فقد جليت الحقيقة والفاعل ادان نفسه بنفسه، شكرا سيدي القاضي البيطار لانك جعلت المدان يدين نفسه بنفسه، شكرا سيدي طارق البيطار لانك قطعت الشك باليقين، شكرا سيدي القاضي طارق البيطار لانك اعدت شيئا من هيبة القضاء. فهل يتعلم المسؤولون قليلا من شهامة هذا القاضي! ان ارادها حزب الله حربا فالتكون، فاما نعيش بكرامة واما لا، اما نكون لبنانيين واما لا، اما يكون لدينا دولة وقضاء مستقل واما لا، على كل حال ان كان لكم مأخذا على القاضي طارق البيطار فلماذا لم تواجهوه بالقانون كما فعل! ولماذا لم تفتشوا على نص قانوني لخرق القاضي طارق البيطار هذا اذا كان هناك خرق… انتم تعلمون ان كل لبناني يعلم انكم على علاقة بتفجير المرفأ، والدليل ما قاله زعيم حزب الله بشكل واضح ومباشر ” ان القاضي طارق البيطار لا يجب ان يبقى المحقق العدلي في قضية المرفأ” وهذا التهديد في الاساس كان قد وصل قبلا عن طريق تهديد البيطار عبر وفيق صفا.

هذا التهديد “التتري “الهمجي من قبل الثنائي الشيعي باقالة القاضي طارق البيطار لم تبقى شفهية وانما تعداه ليترجم على الارض وذلك من قبل الوزيرين المحسوبين على الثنائي الشيعي من خلال تحرك لهما داخل مجلس الوزراء وذلك لدفع الحكومة على تنحية القاضي طارق البيطار واستبداله بآخر، وذلك بعد رد النيابة العامة التمييزية لدعاوى الارتياب التي تقدم بها المتهمون بقضية انفجار مرفأ بيروت الامر الذي اربك كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وتم تأجيل الجلسة الى ان يشاء الله.

الا ان قرار حزب الله على التمسك بقراره لجهة تنحية القاضي طارق البيطار متذرعا ان التحقيقات التي يقوم بها القاضي طارق البيطار هي مسيسة، واصابع الاتهام مباشرة باتجاه ضلوع حزب الله بالتفجير ولو على حساب الفراغ وتطيير الحكومة مجددا وهذا الامر يذكرنا ما قام به حزب الله من رفضه للمحكمة الدولية الخاصة بالشهيد رفيق الحريري ورفضه الاعتراف بمقراراتها وحينذاك قال نصرالله” لن نسلم اي من الذين تتهمهم المحكمة الدولية ولو بعد 300 سنة”. ليخرج لنا عياش وتلفوناته الملونة قصة جعلت الدم في مهب الريح!

7 ايار جديد…

بعدما انتشرت معلومات للثنائي الشيعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن التحضير لتحرك “شعبي” ام “تحرك مسلح” امام قصر العدل تحت عنوان ” المطالبة بكف يد القاضي طارق البيطار واستبداله” تزامن مع مقاطع صوتية انتشرت عبر خاصية الواتس اب تتوعد بمشهد كما حصل في 7 ايار 2008 حين اقتحم الحزب وحلفائه بيروت “تنذكر وما تنعاد” حينذاك تم اغتصاب نساء وترهيب اطفال وكبار سن، واليوم التاريخ عاد نفسه فقد ارهب حزب الله وحركة امل اطفالا في مدارسهم ليقبعوا تحت مقاعدهم المرسية خوفا!

امتد هذا التهديد ليصل الى ” شل الحكومة” اذ تشير المعلومات الى ان الثنائي الشيعي يربط عقد جلسات مجلس الوزراء ب اقالة القاضي طارق البيطار من خلال تلويح حزب الله بالانسحاب من الحكومة التي تشكلت بعد 13 شهرا من المخاض العسير ومستخدما الضرب على الوتر الاكثر حساسية وهو “الوتر الطائفي” ومن هنا يتبين ان الحزب يملك في الحكومة ايضا ثلثا معطلا من خلال وزرائه ووزراء حركة امل والمردة .

السحسوح لاولياء الدم…

السحسوح ليس فقط للحكومة او الحلفاء او لاولياء الامر وانما لاهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت بحيث من كنا نسمعهم يتحدثون باسم لجنة اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت لم نعد نسمع حسهم او استنكارهم لما يحدث مع قاضي قضيتهم القاضي طارق البيطار، اذن الاهالي المحسوبون على الثنائي الشيعي ساعدوا بشكل كبير حصول الوزراء والنواب المتهمون بقضية انفجار المرفأ وبالتالي يمكن القول ان اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت المحسوبون “شيعيا” على الثنائي الشيعي قد ساعدوا باسكات صوت الحق وساعدوا بتطير القاضي طارق البيطار وكل الاصوات التي ترفع في المستقبل من قبلهم ستكون اصواتا “ديوسة” وكاذبة .

Exit mobile version