أعلن حراك المتعاقدين، في بيان، “رفض قرار العودة الى التعليم الحضوري الذي أخذه وزير التربية منفردا من دون العودة لحراك المتعاقدين”.
واذ استهجن “تجاهل وزير التربية للحيثيات والظروف المحيطة بالعودة والتي من أهمها صعوبة الوصول الى المدارس بسبب فقدان مادة البنزين أو ندرتها وصعوبة الحصول عليها”، أكد أنه “مع العودة المحددة لمدة 10 أيام من أجل الإعداد والقيام بإجراء الامتحانات التقييمية”.
كما استهجن الحراك “كيف يسمع ويصغي وزير التربية للروابط او بعض مسؤوليها الذين يحرضونه على اقصاء الحراك عن اي لقاء او تشاور او مؤتمر”.
وذكر منسق الحراك حمزة منصور، وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب أن “فقدان مادة البنزين رفع أجر الكلفة الأسبوعية لنقل الطلاب الى المدارس بما نسبته 75 ألف ليرة عن كل طالب”، وطالبه بالعودة عن هذا القرار.