طوى العام 2024 أوراقه الأخيرة في لبنان، وسلّم الملفّات العالقة إلى السنة الجديدة، التي تنتظرها تحدّيات كثيرة أمنياً وسياسياً، لعلّ أبرزها الجلسة النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية المقرّرة في 9 كانون الثاني.وبانتظار هذا الموعد، يتوقّع أن يرتفع في الأيّام المقبلة منسوب الحراك الرئاسي في لبنان، الذي يترقّب أيضاً زيارة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وأخرى لوفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وتجزم المصادر بأنّ الهدف الأوّل للزيارتين، ليس التدخّل في تفاصيل العملية الانتخابية وهويّة الرئيس المقبل، ولكن تذكير المسؤولين اللبنانيين بأهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدّد، ووضع حدّ لسياسة التأخير والمماطلة.
المصدر: نداء الوطن