الجمعة, مايو 9, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
Android App
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج

«حجّة أقبح من ذنب»… الإنتـ.ـحار جريمة وليس موتاً بريئاً

by لبنان بالمباشر
2023/07/18 | 7:35 صباحًا |
في اجتماعي, اخباري, صحف, مقالات

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

الديار – ندى عبد الرزاق

تضاعفت حالات الانتحار في لبنان وزادت استفحالاً في ظل وضع اقتصادي شديد وظروف حياتية ومجتمعية قاهرة حتى وكأن الموت صار أسهل من الحياة. وقتل النفس محرّم في الشرائع والأديان السماوية، لان الحياة هبة من الله للإنسان فلا يمكنه ان ينهيها الا بأمر الله. كما ويعد سلب الروح عمداً من المحرمات والكبائر.

بالموازاة، عندما يقرر الفرد الانتحار يكون وقتها قد مات بالفعل، كونه تسبب قصداً في قتل نفسه. وهذا النوع من الجرائم يرتكب غالبا بــسبب الإحــباط، الذي يرتبط بالاختلاجات النفسية مثل: اليأس، الاكتئاب، الفصام، الإدمان على الكحول او تعاطي المخدرات. ومؤخرا تحولت الصعوبات المالية والعقبات الاقتصادية وتكدر الحياة المعيشية الى مسوّغ لتبرير الذنب.

ذرائع فاشلة!

وفي هذا السياق، كشفت بيانات اوردتها منظمة الصحة العالمية، «ان 75% من حالات الانتحار تسجل ما بين متوسطي الدخل وسكان الدول الفقيرة، بحيث يحدث الانتحار في مختلف مراحل العمر، وقد احتلت ضغوط الحياة وعدم القدرة على التأقلم مع الأوضاع المادية، ثاني اهم سبب للوفيات على الصعيد العالمي.

في إطار متصل، أظهرت بعض الدراسيات المحلية ان لا علاقة للازمة الاقتصادية بالانتحار، ففي العام 2018 سجل لبنان 152 حالة، بينما سجل العام 2022 « 138» حالة انتحار، أي في خضم التدهور الاقتصادي والمعيشي.

الأرقام مقلقة

على خطٍ موازٍ، كشف الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين لـ «الديار»، «ان عدد حالات الانتحار في اول 6 أشهر من هذه السنة وصل الى 79 حالة مقارنة مع العام الماضي الذي سجل 64 حالة».

أضاف، «ان حالات الانتحار خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الحالية بلغ 50، فقد سجل شهر كانون الثاني 11 حالة، وشهر شباط 10 حالات، اما شهر اذار فشهد 15 حالة، وفي شهر نيسان وصلت حالات الانتحار الى 14 حالة». وتطرق، «الى الاحصائيات الحديثة التي أظهرت ان لبنان سجل 15 حالة انتحار خلال شهر أيار، و14 حالة خلال شهر حزيران». وأوضح شمس الدين لـ «الديار»، «ان معدل الانتحار ارتفع 23 في المئة مقارنة بالعام المنصرم وهذا مؤشر مرعب حيث لا زلنا في نصف العام والظروف الاقتصادية آخذه في التدحرج نحو مزيد من الانهيار».

ولفت، «الى ان هناك حالات وحوادث مماثلة لم يتم ابلاغ قوى الامن عنها، وبالتالي قد تكون الاعداد الفعلية تفوق الأرقام المذكورة في الإحصاء الرسمي».

وعن حالات الاغتصاب، قال شمس الدين: كمركز دراسات واحصاءات لا يمكننا التطرق الى هذا الموضوع الحساس، كونه دقيقا ويحمل ابعاداً اجتماعية ودينية، صحيح بتنا نسمع في الآونة الأخيرة عن تسجيل حالات اغتصاب وباتت هذه الظاهرة تتنامى وتتكرر، لكن اعتقد ان ما خفي أكبر وهناك حالات لا يتم الابلاغ او الإفصاح عنها نظرا لمفاهيم الاعراف السائدة».

أكبر الكبائر

من جهة أخرى، اتفقت جميع الأديان على ان ازهاق النفس قصدا يعتبر حراما لا بل يصنف على انه من كبائر الذنوب، وقد ثبت هذا التحريم بالكتاب والسنة. وجاء في القرآن الكريم، «ولا تقتلوا أنفسكم ان الله بكم رحيما» سورة النساء آية 29. أيضا منع الدين المسيحي الانتحار وقتل النفس بشكل قاطع، وتقوم الحُجَّة على أساس وصية «لا تفعل» المذكورة في «انجيل متى 18:19» لان الحياة هبة من الله فلا ينبغي ان نرفضها او نلحق الاذى بها. اما في اليهودية يعتبر القتل جريمة بين الرجل والله، وكذلك الرجل والانسان. لذا فان الانتحار خطيئة جسيمة للغاية ينظر اليه على انه فعل ينكر ان حياة الانسان هي عطية إلهية بعد ضربة في وجه الله لتقليص العمر الذي وهبه الله له او لها. وجاء في «سفر اشعياء 19:45 لأنه هكذا قال الرب، «خالق السماوات هو الله، مصور الأرض وصانعها، هو قررها لم يخلقها باطلا. للسكن صوّرها. انا الرب وليس آخر» «اش 18:45».

وبناء على كل ما تقدم، يمثل الانتحار مشكلة رهيبة بالنسبة للصحة العمومية وآفة خطرة على المجتمع خصوصا الشباب ومستنكر ومرفوض كليا في الأديان».

العلاج سيد الحلول

على خطٍ موازٍ، قالت الاختصاصية النفسية والاجتماعية غنوة يونس لـ «الديار»، «يجب بناء استراتيجية شاملة للوقاية من الانتحار تبدأ بتقييد الوصول الى الأسلحة النارية، وتقديم المساعدة للأفراد الذين يحملون ميولا انتحارية وتشجيعهم على زيارة الطبيب النفسي بشكل دوري».

وحذرت، «من التذرع بالأوضاع الراهنة انطلاقا من الازمة الاقتصادية لأنها حجة فاشلة ساهمت في ارتفاع نسب الاكتئاب والقلق النفسي، ودفعت بعض الأشخاص بالإقدام على الانتحار الذي لا يشبه واقعنا وبعيد عن مفاهيمنا وايماننا وارادتنا المستمدة من الحياة». وأوضحت يونس، «ان الظروف الراهنة قاسية على الجميع، لكنها ليست دافعا مباشرا لإنهاء الحياة، ولا ننكر ان الغلاء الفاحش، القحط والضيق المادي جميعها عوامل ضاعفت من معدل الانتحار واثرت على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية واكتئاب مقاوم للعلاج».

ونصحت يونس، «التسلح بالقوة، واتباع التمارين الرياضية والمشاركة في النشاطات الجماعية، والتلاقي مع الأصدقاء والاجتماع بالعائلة كون هذه الامور تعزز الثقة بالنفس وتقلل القلق والاحباط. وتوجهت الى الأشخاص الذين يشعرون بميول انتحارية بقصد اختصاصي لطلب المساعدة دون خجل او تردد. طالبة من المقربين مراقبة هؤلاء الافراد باستمرار لتلافي الأسوأ لان العلاج سيد الحلول والامل كبير بتحقيق نتائج إيجابية مرضية، والطب قد يخلص هذه الشريحة من كافة الاختلالات وينجيها من الاضطرابات العقلية والنفسية على حد سواء».

مقالات ذات الصلة

جدول جديد بأسعار المحروقات!

09/05/2025

بابا التوافق روبرت فرنسيس بريفوست اتخذ اسم لاون الرابع عشر.. أين سيتجه الفاتيكان في حبريته؟

09/05/2025

فرنسا تسلّم لبنان خرائط الحدود.. فماذا عن مزارع شبعا؟

09/05/2025

غـ. ـارات الجنوب اللبناني: رسائل عسكرية إسرائيلية عبر القنـ. ـابل الخـ. ـارقة للتحصينات

09/05/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024