عنجد في حبوب للسعادة … وين وكيف؟؟؟
هذا كان سؤال احد قراء مقالي السابق غافلاً ان السعاده الحقيقية مدفونةٌ داخل كل إنسان، فهى لا تُشترى بحبوب لكننا في لبنان نولد بلا بصرٍ ولا حتى بصيرة
وان كانت فعلا هذه الحبوب تجلب ” ان صح القول” راحة البال والطمانينة المؤقتة ليتم بعد ذلك إما زيادة ال”dose” او تغير الدؤاء ل “generation” اقوى يبقى هذا وذاك مبرمج لتلقي الصدمات والخيبات في بلدي المنكوب لبنان
الا ان هذه العقاقير تقوم برفع مستوى ما يسمى هرمون السعاده “serotonin” لكي يرى الشخص هذا الواقع المرير على انه عاده من عادات اجداده …”أي ما تعودنا ع هالبلد”
فما بالك عندما لا تعود هذه الادويه متوفرة في الصيدليات!!! فبمجرد عدم تناول الجرعه اليوميه تقوم هذه الحبوب برد فعل عكسي تماما ” وهو عدم القدرة على النوم وما يرافقه من صداع و حالة من الذعر والخوف والتشويش
فكيف ان تم رفع الدعم عن هذه الأدوية فيصبح ثمن شرائها شاقا لبعض اللبنانيين
َنحن اصحاء لا نعاني من اضطرابات مزاجية لكن حُكِم علينا العيش في بلد زعماؤه مضطربون وطنيا واخلاقيا ..
فأي حبة سعادة سوف تنقذنا من هذا الكابوس طالما نحن في غفلة عن سبب تعاسة هذا الوطن .
فلا دواء يشفي جراحنا ولا دواء يشفي لبنان، والحق يقال ان المجانين في وطني أعقل من سياسيينا فعلا انتم أيها السياسيون بحاجة إلى مصح خارج لبنان، فالبنان سئم منكم ،واللبنانيون في حالة قرف من وجودكم فاذهبوا علّنا نشفى من اوسخاكم.