Share to: 
قال السيد حسن نصرالله في حديثه البارحة “سنأتي بالبنزين الإيراني وخلي الدولة تمنعنا”
بداية واولا: استخدام نصرالله لكلمة “خلي الدولة تمنعنا” هو تهديد مبطن وفركة اذن لمن باتوا يعارضون سياسة الحزب والمقاومة
ثانيا: عن أي دولة تتحدث يا سيد؟؟ دولة مؤتمرة بأوامرك؟ وتنفذ اجندتك! دولة الحزب الله افلسها ويهرب المواد المدعومة والغير مدعومة الى الشقيقة والمازوت والبنزين يا للصدف هو فقط يتم في مناطق نفوذكم أي نفوذ حزب الله، ولا عجب فنعيم قاسم قال ان المقاومة تقوم على التهريب!! وكتر خير المقاومة التي افرغت لبنان من كل شيء من الماء والكهرباء والمحروقات والدواء وحتى التراب بعيد خروج الجيش السوري من لبنان قاموا بأخذ التراب لان ارضنا مليئة بالكرامة وهو ما تفتقدونه أنتم والشقيقة!!
وثالثا: السؤال الذي قد يطرح نفسه هل سيتم ادخال الأسلحة عبر صفقات البنزين والمحروقات كما حدث بإدخال النيترات التي دمرت مرفأ بيروت والتي بسببها ذهب 217 ضحية وأكثر من 7000 أصيبوا بإعاقات ودمرت بيروت كونها سادس أكبر انفجار غير نووي عالميا؟ على كل حال قد فات سماحتك ان انقطاع البنزين بدأ في محطات الجنوب ومناطق نفوذ الثنائي الشيعي الذي يسيطر على حركة مصفاة الزهراني ويتحكم باحتكار المحروقات في حين ان باقي المناطق اللبنانية لم تشهد الطوابير الا مؤخرا، لذا فان هذا التفاوض لن يكون على حساب اللبنانيين ونحن بالغنى عن مفاوضاتك مع الجانب الإيراني لأننا لن نأمن جانبكم مرة ثانية، وبالتأكيد ان تحفظ جيدا الحديث النبوي الذي يقول “لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين ” وللتذكير منذ نحو خمس سنوات وسماحتك تقول للبنانيين سنأتي بالبنزين وبالليرة اللبنانية من ايران؟ كيف؟ عبر القرض الحسن! ام مصرف لبنان؟ على كل حال تعددت الوسائل والسرقة واحدة وبطبيعة الحال ما هو الشيء الذي يمنع سماحتك؟ الدولة ” قشة لفة” بجيبتك… اللهم لا مسهل!
