بعد تعرّض أحد فروع المصارف لاعتداء مسلّح مستهجن، أسفت جمعية مصارف لبنان لما آلت إليه الأوضاع المعيشية “ما قد ينذر بتفلت أمني يهدد مصالح كل اللبنانيين”.
وتمنّت “الشفاء للجرحى من الزملاء الذين ما زالوا ورغم كل التحديات يقومون بواجباتهم لخدمة العملاء بما يضمن استمرارية العمل المصرفي والانتظام المالي”.
ودعت القوى الأمنية لـ”تكثيف جهودها وتوقيف الفاعلين للتصدي لأي أعمال تخريبية مماثلة”، مذكّرة أن “الحلّ رهن بعودة انتظام العمل الحكومي والتشريعي في إطار إقرار خطة إصلاحية شاملة تضمن حقوق اللبنانيين”.
ويذكر، انه، وفي وضح النهار، حاولت عصابة مؤلفة من شابين يستقلان دراجة نارية السطو على بنك بيبلوس – الزلقا، وعندما فشلا بفتح الخزنة، سرقا هواتف الموظفين واطلقا النار عليهم وسُجّل وقوع إصابات بين موظفي البنك من بينهم نائب المدير.
وبعد تعطل دراجتهما النارية عند الهروب، سرقا دراجة مواطن من التابعيّة السوريّة كان موجوداً في المكان، وتابعا باتجاه المكلس حيث هاجما صاحب محل لبيع الهواتف المحمولة، وتابعا باتجاه الحدت، ومن هناك اكملا باتجاه الغبيري.
وأكدت مصادر رفيعة في مديرية أمن الدولة، لموقع mtv، ان خيوطًا مهمة عن السرقة باتت بحوزة المديريّة، وينفذ عناصر أمن الدولة انتشاراً كثيفاً في هذه الأثناء في المنطقة.