قال عضو الكونغرس الأميركي دارين لحود ان “مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من كانون الثاني، يجب أن نتأكد من أن لبنان سينتخب رئيسًا يحترم سيادة لبنان واستقلاله ويراعي مستقبل البلاد”.
استقبل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، عضو الكونغرس الأميركي دارين لحود والوفد المرافق، في حضور عضو الهيئة التنفيذية جوزف جبيلي ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان. وقد تباحث المجتمعون في التطورات في لبنان والمنطقة. وفي ختام اللقاء قدّم الضيف لرئيس “القوّات” هدية تذكارية، هي عبارة عن درع فضي عليه شعار الكونغرس، كما وقّع جعجع على خريطة للبنان حملها معه لحود وسيعود بها إلى بلاده كذكرى لزيارته الى موطن أجداده لبنان.وعقب اللقاء، لفت لحود إلى أنه سعيد بلقائه رئيس “القوّات”، وقال: “أنا فخور جدًا بأصولي اللبنانية وفخور جدًا بكوني أحد رؤساء “تجمع الصداقة بين الولايات المتحدة ولبنان” في الكونغرس”.
ولفت لحود إلى أن “المرحلة الحالية بالغة الأهمية في لبنان، وقد ناقشت اليوم مع د. جعجع أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان التزامه في المستقبل، ومدى الفائدة الكبيرة التي سيجلبها ذلك للبنان”. وتابع: “مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من كانون الثاني، يجب أن نتأكد من أن لبنان سينتخب رئيسًا يحترم سيادة لبنان واستقلاله ويراعي مستقبل البلاد”.
وشدد لحود على أن “علينا أن نضمن أن يكون الرئيس شخصًا غير فاسد، وقادرًا على الاستفادة من الفرصة الحالية التي بين أيدينا”. وقال: “انها فرصة نادرة في تاريخ لبنان، نتيجة الخسارة التي تعرض حزب الله وما حدث في سوريا، والحقيقة أن إيران أصبحت في موقف ضعيف هنا. لذلك، يجب أن نبحث عن رئيس يدعم المصالح الفضلى للبنان”.
وختم: “الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل بشكل بنّاء مع حلفائنا ذوي الفكر المشابه، خصوصاً مجموعة الخمسة وغيرها، لضمان العثور على هذا الشخص. وأنا كعضو في الكونغرس، أتطلع إلى العمل مع الإدارة الجديدة للرئيس ترامب وفريقه الجديد من أجل تغيير مسار لبنان وتحقيق تأثير إيجابي”.
الخازن: بعد الظهر، استقبل جعجع النائب فريد هيكل الخازن. وبعد اللقاء، اشار الخازن أنّ “المطلوب اليوم تضامن وتوافق داخلي بالنسبة لحل الملفات اللبنانية”.
وبعد اللقاء، اشار الخازن أنّ “المطلوب اليوم تضامن وتوافق داخلي بالنسبة لحل الملفات اللبنانية”.وكشف أنّني “لمست من جعجع حرصه على أن يكون هناك انتخاب رئيس في 9 كانون الثاني”.وشدّد الخازن على أنّنا “لم نطبق الطائف إلى حدّ اليوم وأي شخص سيصل يجب أن يلتزم بالدستور”.
واضاف: “الاجتماع كان مثمرًا مع جعجع اليوم والعلاقة مع معراب هي قديمة جدًا”.وقال الخازن أنّ “ما يهمنا اليوم الوصول إلى التفاهم لانتخاب الرئيس”.وأكّد أنّ “التواصل مع سليمان فرنجية مفتوح وهو كان قد وضع مواصفات محدّدة وقد طرح بعض الأسماء من ضمنهم إسمي”.وشدّد الخازن على أنّ “هدفي من هذه الجولات ليس إعلان طرح إسمي لرئاسة الجمهورية”.