جديد «التيار»: العلاقة «جامدة» مع حـ.ـزب الله… والتحضير لتحرّك ضدّ سلامة!

Share to:

الديار – علي ضاحي

يواصل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل تصعيده المتواصل ضد «السلطة» والتي ينتمي اليها عبر 8 وزراء ولكن الجديد في تصعيده هو تلويحه بالشارع والايعاز بالتحرك لكوادره ومناصريه.

وتكشف اوساط قيادية في «التيار» ان الوزير باسيل اوعز للكوادر منذ يومين وخلال مؤتمر التيار السنوي، بالجهوزية لتحرك قريب في الشارع من دون تحديد الموعد او عنوان التظاهرة، لكنها ترجح ان يكون التركيز على ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والمطالبة بالاستمرار في ملاحقته قضائياً.

وتشير الاوساط الى ان تحرك التيار في الشارع ليس الاول ولن يكون الاخير، فصحيح ان التظاهرات التي نظمت في المرات السابقة امام المصرف المركزي وامام قصر العدل لدعم اجراءات القضاء التي قامت بها القاضية عون، كانت محدودة ورمزية ولكن هذه المرة ستكون حاشدة على غرار مواكبة مغادرة الرئيس العماد ميشال عون قصر بعبدا.

وعن الملف الرئاسي، تكشف الاوساط ان العلاقة جامدة مع حزب الله وكل طرف على موقفه الرئاسي، ولم تحصل اية لقاءات جديدة بين الطرفين، وحتى الساعة لم يبحث باسيل مع «التيار» موضوع ترشحه رسمياً كما لم يكشف عن اسم المرشح الذي ينوي ترشيحه.

في المقابل ومع استمرار الغمز واللمز في خطابات باسيل واخرها امس الاول، لا يبدو حزب الله مرتاحاً للهجة التي يتحدث فيها باسيل تجاهه ويرفع فيها دوز «النكوزة» به ويلوح بـ»الابتزاز» ضده.

وتشير اوساط مطلعة على اجواء حزب الله الى ان العلاقة مع باسيل جامدة ولا تطور فيها ولم تحصل اية لقاءات منذ لقائي الرابية وميرنا الشالوحي منذ اكثر من شهر ونصف. فكل طرف على موقفه فلا حزب الله في وارد التخلي عن ترشيح فرنجية ولا باسيل في وارد تأييد ترشيحه وبالتالي الامور مسكرة.

Exit mobile version