جبهة الجنوب تقترب من المجهول.. وواشنطن لوقف التصعيد

Share to:

اللواء

مائتا يوم من الحرب المدمّرة والهيستيرية تلعب اسرائيل دورها كأكبر دولة معتدية في الشرق الاوسط، كأخطر الكيانات على الاستقرار «والسلم والأمن» الدوليين وما تزال المقاومة الفلسطينية في غزة تواجه وتقصف المستوطنات وتدفن جنود الاحتلال في رمالها، في وقت ما تزال فيه جبهة الجنوب تواجه، وتقصف المقاومة مواقع وتجمعات الجنود، وآخرها، وللمرة الأولى، تستهدف الصواريخ شمال عكا، مستهدفة مقر قيادة لواء غولاني، (المكلف بالحرب في الشمال) ومقر وحدة ايغوز في ثكنة «شراعا» شمال عكا.

وكررت وزارة الخارجية الأميركية أنها «تستمر في إجراء محادثات مباشرة مع شركائنا في اسرائيل، والشركاء الإقليميين الآخرين لتجنب أي نوع من التصعيد الخطير في شأن العمليات بين حزب الله واسرائيل.

وترددت معلومات عن زيارة خاطفة محتملة «لآموس هوكشتاين» الوسيط الاميركي، إلى المنطقة، والتي قد تشمل لبنان لوقت قصير، إذا ما حصلت الزيارة ، وحددت له المواعيد المطلوبة.

نفت مصادر ديبلوماسية، تبلغ المسؤولين معلومات عن زيارة مرتقبة، للموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان ايف لودريان، كما  تم تداوله، في بعض وسائل الإعلام ،وكذلك الامر بالنسبة لزيارة المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين، الى لبنان .

وقالت المصادر ان ما تم تداوله به لا يعدو كونه استنتاجات وتوقعات وليست معلومات مؤكدة، وشددت على ان عودة اي من المبعوثين، الاميركي او الفرنسي، تتطلب تلقي المسؤولين اللبنانيين، أجوبة ايجابية عن مجمل  الأسئلة التي طرحها على حزب الله بخصوص وضع الحزب وموضوع سلاحه ومستقبله جنوبا، وهذا لم يحصل بعد.

ويصل السبت في 7 الجاري إلى بيروت وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجور نيه، في إطار الدور الفرنسي في ما خصّ القرار 1701 وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

Exit mobile version