أكد رئيس التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطيّة والعضو في الحزب الجمهوريّ الأميركي اللبناني توم حرب أن اللبنانيين الأميركيين في الولايات المتّحدة الأميركيّة يعتبرون أن حزب الله يأخذ لبنان رهينة منذ سنوات.وفي حديثه لبرنامج المشهد اللبناني على قناة الحرّة، أعرب حرب عن تأييده للحرب على حزب الله، مشيراً الى أن اللبنانيين الأميركيّين كانوا يفضّلون لو استسلم الحزب أو سلّم سلاحه للجيش اللبناني، لكانت انتفت حجّة اسرائيل بقصف لبنان، ومؤكدا أن “حزب الله” اليوم أمام خيارين، إما أن يهدم لبنان أو أن يستسلم.
وتحدّث حرب عن وجود مجموعة نقاط مطروحة أمام الكونغرس الأميركي منذ نحو 3 أسابيع، تتضمّن وَضعَ شروطٍ على الجيش اللبناني لفكّ أي ارتباط مع حزب الله، وأيضاً تتضمّن عقوباتٍ على حركة أمل والرئيس نبيه برّي، كون الحركة شريك في المعركة العسكريّة الى جانب حزب الله، مشيراً الى أن هذا الطرح إما أن يتحوّل الى مشروع قانون قبل نهاية العام أو يُنقل الى الكونغرس الجديد.
وقال: “يتباهى بري أنه رئيس حركة أمل، وأنه يشارك في المعركة العسكرية الى جانب حزب الله المُدرَج على لوائح الإرهاب في الولايات المتحدة الأميركية، ولكن لكل شيء حدود، وبرّي سيصل الى حائط مسدود في القريب العاجل”.
وعن ارتباط نتائج الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة بوقف إطلاق النار في لبنان، رأى حرب أنه حتى الآن ليس هناك وقف لإطلاق النار في لبنان، هناك إما استسلام لحزب الله أو ستتواصل المعركة، متمنّياً أن يستسلم حزبُ الله ويعود الى الدولة اللبنانية فتنسحب إيران كليّاً من لبنان.وإذ رأى أنه في حال فوز المرشّح الجمهوري دونالد ترامب، سيضغط نحو توقيع اتفاق سلام بين لبنان واسرائيل، توقّع حرب في مقابلته مع “الحرّة” أننا متّجهون بعد كانون الثاني الى صدور قرارٍ جديدٍ في مجلس الأمن يقضي بوضع لبنان تحت الفصل السابع لتجريد حزب الله من سلاحه.
كما طرح حرب تساؤلات عدّة حول دور الجيش اللبناني، أهمها: “لماذا لا يحمي الجيش اللبناني بعض المناطق الجنوبيّة الرافضة لوجود حزب الله داخلها؟، لماذا لا يقوم الجيش بتفتيش السيّارات المحمّلة صواريخ والتي تمرّ عبر حواجزه من ضهر البيدر باتجاه الكحالة وعاريا؟”، معتبراً أنه على الجيش مسؤولية كبيرة، لا يمكن أن يتهرّب منها، فقسمٌ من الضرائب التي يدفعها الأميركيّون تذهب لدعم الجيش اللبنانيّ، ونحن على استعداد لإرسال مساعدات أكثر، لكن نريد أن يكون في لبنان ضابط للفلتان الحاصل مع حزب الله.