زار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وجرى البحث في إمكان تشكيل قوة ضغط داخلية من اجل تذليل العقبات التي تواجه الحوار، وانتخاب رئيس للجمهورية.
كما التقى وفد من التيار الوطني الحر كتلة الاعتدال الوطني، ثم عدداً من النواب المستقلين، في مكتب النائب الياس جرادة.
وحسب المعلومات العونية، فإن تزخيماً للقاءات تم الاتفاق عليه، بعد عيد الاضحى وكذلك استمرار التعاون والتنسيق مع كتلة الاعتدال.
ويكشف النائب باسيل في مؤتمر صحفي عند الخامسة من بعد ظهر اليوم حصيلة ما آلت اليه المشاورات التي اجراها مع الكتل النيابية، ونظرته الى الحوار الذي يعزم الرئيس نبيه بري الدعوة اليه، او المضي في التريث بانتظار ما اذا كان بالامكان، تأمين حضور 86 نائباً الحوار ثم جلسات الانتخاب.
واعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور ان المشكلة اليوم ليست بالحوار، بل بأن البعض يريد معرفة اسم الرئيس قبل الحوار، متسائلاً: لماذا شيطنة الحوار بهذا الشكل، ألم نقم بجولات سابقة لحوار الدوحة الذي ادى الى الاتفاق على البيان الوزاري وانتخاب الرئيس ميشال سليمان.
وكشف في حوار مع الـ«L.B.C.I» ان النائب السابق وليد جنبلاط نصح لودريان بعدم المجيء الى لبنان في حال عدم نضوج الامور في الملف الرئاسي. معتبراً ان مسعى اللقاء الديمقراطي اطلق لتحريك المياه الراكدة في الملف الرئاسي.