خلص مكتب التحقيقات الفدرالي بعد انفجار مرفأ بيروت إلى أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت كانت خُمس الشحنة التي تم تفريغها في عام 2013، مما زاد من الشكوك حول فقدان كمية من هذه المواد من الشحنة.
وقدر تقرير مكتب الـFBI في السابع من تشرين الأول 2020، والذي اطلعت عليه وكالة “رويترز” هذا الأسبوع، أن حوالى 552 طنا من نترات الأمونيوم انفجرت في ذلك اليوم، أي أقل بكثير من 2754 طنا وصلت على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا في عام 2013.وفيما لم يقدم التقرير أي تفسير لكيفية ظهور هذا التناقض، أو إلى أين ذهبت بقية الشحنة، ورداً على طلب مفصل للتعليق، أحال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي “رويترز” إلى السلطات اللبنانية.
وقال ان مسؤول لبناني كبير كان على علم بتقرير مكتب التحقيقات الفدرالي ونتائجه واتفقت السلطات اللبنانية مع المكتب على الكمية التي انفجرت. إضافة إلى أنّ العديد من المسؤولين في لبنان في وقت سابق في جلسات خاصة إنهم يعتقدون أن الكثير من الشحنة قد سُرق.وأشار التقرير إلى أن “المستودع كان كبيراً بما يكفي لاستيعاب الشحنة البالغة 2754 طنًا، والتي تم تخزينها في أكياس تزن طنًا واحدًا”، مضيفًا: “ليس من المنطقي أن تكون جميعها موجودة وقت الانفجار”.
وقال ان مسؤول لبناني كبير كان على علم بتقرير مكتب التحقيقات الفدرالي ونتائجه واتفقت السلطات اللبنانية مع المكتب على الكمية التي انفجرت.
إضافة إلى أنّ العديد من المسؤولين في لبنان في وقت سابق في جلسات خاصة إنهم يعتقدون أن الكثير من الشحنة قد سُرق.وأشار التقرير إلى أن “المستودع كان كبيراً بما يكفي لاستيعاب الشحنة البالغة 2754 طنًا، والتي تم تخزينها في أكياس تزن طنًا واحدًا”، مضيفًا: “ليس من المنطقي أن تكون جميعها موجودة وقت الانفجار”.