تفعيل الحكومة على وقع التحديات.. وميقاتي يوجّه دعوة للوزراء إلى جلسة نقاش

majlis

Share to:

لفتت “النهار” الى ان مع عودة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من إجازة في الخارج واستئناف نشاطات السراي اليوم الثلثاء لا تبدو أي معالم جدية تؤكد ما تردد في الأيام الأخيرة من معطيات وتقديرات حول امكان إعادة تحريك ملف تاليف حكومة جديدة اذ صار واضحا ان الامر تجاوزته أولا المهل قبل أسبوعين فقط من بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد وثانيا انعدام كل المعطيات السياسية للتاليف وسط القطيعة المديدة بين بعبدا والسراي. وتبعا لذلك لم يعد أي كلام عن الاستحقاق الحكومي يقدم او يؤخر في صورة المشهد السياسي في الوقت الذي انخرط فيه جميع الافرقاء السياسيين في الاستعدادات “والتموضعات” والمشاورات المتصلة بالاستحقاق الرئاسي.

من جهتها، أرمزت “الانباء الالكترونية الى ان مع دخول الاستحقاق الرئاسي حلبة المواجهة الحقيقية وفي ظل الكباش المرشح الى التصاعد وربما الدخول في مرحلة الفراغ، فإن الأهم يبقى هو تعزيز صمود اللبنانيين على مواجهة الازمة وعلى الحكومة أن تقوم بواجبها وإن كانت تصرّف الاعمال، وقد عُلم أن الرئيس نجيب ميقاتي قد وجّه دعوة للوزراء إلى جلسة نقاش اليوم الثلاثاء، والتي قد تشكل مدخلاً لتفعيل عمل مجلس الوزراء لمواجهة التحديات المقبلة لا سيما المعيشية والاجتماعية.  

الى ذلك، لفت موقع ام. تي. في. الى ان صحيفة “القدس العربي” كشفت ليل أمس أنّ الرئيس ميقاتي وجّه دعوة الى الوزراء إلى جلسة نقاش الثلاثاء. وان هذا التسريب أثار استياء ميقاتي الذي كان يحاول ألا يثير ضجّةً حول هذا الاجتماع.

وفي السياق نفسه علم موقع mtv أنّ اللقاء سيحصل عند الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم في منزل ميقاتي، ما يعني أنّه قد ينعقد بعيداً عن الإعلام.

ويمكن أن تُفسّر هذه الدعوة على أنّها محاولة جديّة أولى لتفعيل عمل مجلس الوزراء عبر عقد جلسة غير مكتملة وغير رسميّة، بانتظار معرفة ردود الفعل على هذه الدعوة واحتمال مقاطعتها من قبل بعض الوزراء.

وأشار الموقع الى أنّه تواصل مع عدد من الوزراء، وأكدوا أنّهم لم يحسموا خيار مشاركتهم في الاجتماع، بانتظار رأي مرجعيّاتهم السياسيّة.

Exit mobile version