غرّد الإعلامي حسين مرتضى عبر “تويتر”:
“الملحن اللبناني سمير صفير ذهب الى السعودية بدعوة من مدير مكتب وزير الإعلام وليد بن غازي بافقيه لتكريمه وفُقد الاتصال به.”
وأضاف مرتضى: ” في تفاصيل اضافية حول مصير الملحن سمير صفير ، موجود الان في سجن الدلهون السياسي في السعودية ، وزير الخارجية اللبنانية اتصل بالسفير البخاري والاخير رفض التدخل او المساعدة في اي شيء.”وبحسب ما نشرت صحيفة “الأخبار”، فان السلطات السعودية اعتقلت، قبل أيام، الفنّان سمير صفير بعد وصوله إليها تلبيةً لدعوة تلقّاها من أحد المسؤولين في الرياض.
ووفق الصحيفة، فقد أوقف الأمنُ السعودي صفير. وبحسب مصادر مطّلعة، عمدت وزارة الخارجية اللبنانيّة إلى التواصل مع السفارة السعودية، ليتمّ بعدها منح زوجته إذناً لزيارته. لكن عند ذهابها، لم يُسمَح لها برؤيته. ولغاية مساء أمس، كانت السلطات السعوديّة ترفض التجاوب مع الطلبات اللبنانيّة بإمدادها بمعلومات تتعلّق بأسباب توقيفه.