الديار
فيما يبدو رئيس الحكومة نواف سلام مشغولا بكيفية منع ظهور صورة الامينين العامين الشهيدين لحزب الله على صخرة الروشة، تجنب مناقشة كلام براك في مجلس الوزراء امس، بحجة المزيد من الاطلاع والدراسة، ليناقش لاحقا، تحدثت مصادر سياسية عن ادراج هذه التصريحات على جدول اعمال رئيس الجمهورية جوزاف عون في نيويورك حيث سيحاول تلمس خلفيات هذا التصعيد وما يمكن ان يكون انعكاسه على الساحة اللبنانية.
وفق مصادر ديبلوماسية، فان الاجواء في واشنطن تتحدث عن مهلة شهر معطاة للبنان كي يثبت جديته في ملف «حصرية السلاح»، والا ستكون «اسرائيل» غير مقيدة في تصعيدها حيث ستنفذ خطة انشاء منطقة عازلة غير محدودة جغرافيا، وهو ما تمهد له بتقصد ارتكاب مجازر ضد المدنيين لدفع الجنوبيين إلى مغادرة قراهم. وفي السياق التهولي نفسه، تروج بعض المصادر ان»اسرائيل» تنتظر انتهاء اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لعدم اثارة الحساسيات ضدها والتنديد بارتكاباتها، لتسدد ضربة قوية لحزب الله وتثبت للعالم انه لا ينفذ شروط وقف اطلاق النار، عبر الادعاء انه ما يزال يحتفظ بترسانة سلاحه ولا يتعاون مع الجيش في مجال تسليمه ويتواجد في جنوب الليطاني، متذرعاً بأن الجيش اللبناني عاجز عن فرض سيطرته على الارض.