“خلينا ساكتين”. عبارة قالها مسؤول عراقي كَشَفَ جزءًا من عملية مماطلة وزير الطاقة ريمون غجر ومَن معه، في تنفيذ اتفاق استيراد النفط الأسود العراقي واستبداله بفيول ملائم لمعامل إنتاج الطاقة في لبنان. وما لم يرد المسؤول كشفه، كثير. وربما لن يُكشَف بكامله، وقد يُماط اللثام عن أجزاء منه
حصلت “المدن” على إحدى الأجزاء، لتُضافَ إلى لعبة تجميع خيوط الفضيحة الكبرى. والجزء الجديد عبارة عن تسجيل صوتي يؤكد حصول لبنان على عرض عراقي يضمن شفافية وصول الفيول إلى المعامل، لكن القيّمين على الاتفاق، رفضوا العرض وأصرّوا على اتّباع طريقتهم في إدارة الأمور. فدخلت البلاد في دوامة الوعود غير الصادقة.