الأحد, مايو 11, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
Android App
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج

تسجيلات صوتية لوزير خارجية لبنان “تصب الزيت على النار” في أزمة قرداحي

by لبنان بالمباشر
2021/11/04 | 8:17 صباحًا |
في اخباري

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

الحرة – حسين طليس

نشرت صحيفة عكاظ السعودية تسجيلات مسربة لوزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، خلال تصريح صحفي له بشأن الأزمة الديبلوماسية المستجدة بين لبنان ودول الخليج، وصفتها بـ “الحاقدة” على دول الخليج والسعودية، و”المنسجمة مع الدعايات المغرضة التي يروجها زعيم مليشيا حزب الله وأعوانه في طهران، ساعيا لشيطنة دول الخليج والتقليل منها”.

ووفقا للصحيفة فقد عاد الوزير وتراجع عن هذه التصريحات التي كان قد أدلى بها خلال لقاء مع صحفيين، بعد نصيحة من مستشاريه، “محاولا حجب هذه التصريحات وإخفاءها من أجل منع وصولها إلى الإعلام محاولا استجداء الصحفيين لعدم نشرها”، لما فيها من مواقف وكلام أطلقه من شأنه أن “يثير المزيد من الغضب في الشارع اللبناني المحتقن على حكومته وسياستها وتخبط وزرائها” على حد تعبير الصحيفة. 

وتأتي هذه التسريبات بعد أيام قليلة من عاصفة ديبلوماسية أثارتها تصريحات وزير الإعلام في الحكومة اللبنانية جورج قرداحي، اعتبرتها السعودية مسيئة بحقها، وصف خلالها الحرب في اليمن بالعبثية داعيا إلى وقفها بأسرع وقت، معبرا عن تعاطفه مع الميليشيات الحوثية ومعتبرا أنها “تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي مستمر منذ سنوات”.

وقد بلغت الأزمة ذروتها، خلال الأيام الماضية، بعدما قررت السعودية ومعها الإمارات والبحرين والكويت واليمن، سحب سفرائها والطواقم الديبلوماسية من لبنان، فيما عبرت كل من قطر وعمان عن إدانتهما لتلك التصريحات. كذلك أقدمت السعودية على وقف استيرادها للمنتجات اللبنانية والبدء بسحب مصالحها من لبنان، كما توقفت حركة البريد DHL بين البلدين، الأمر الذي وصف بالمقاطعة التامة للبنان. 

صحيفة عكاظ وفي معرض نشرها لتسريبات بوحبيب رأت أن “الوزير الذي يأتي على رأس هرم الدبلوماسية اللبنانية، بدا منفعلاً من القرار الخليجي، وحاول اختزال الأزمة في تصريحات القرداحي التي يراها اختلافا”، الأمر الذي أثار تساؤلات حول المدى الذي سيبلغه عمق هذه الأزمة الدبلوماسية لاسيما بعدما دخل وزير لبناني جديد على خطها، وهو ما سيصعب المهمة على الحكومة اللبنانية ويهدد مصيرها بالاستقالة.

ماذا في التسريبات؟

ووفقا للتسجيلات المسربة، يقول وهبة إن “الداعم الأكبر للبنان، من خلال القروض والهبات، هو الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي”، الأمر الذي اعتبرته الصحيفة ” تخفيفا من أهمية الدعم المالي الخليجي”، وأضاف بوحبيب “أن السعودية أعطت كثيراً من الأموال في لبنان، ولكن ليس بالضرورة للدولة اللبنانية، وإنما قدموا هذه الأموال في الانتخابات، ما علاقة الدولة اللبنانية بذلك؟”. 

يضيف بوحبيب في تصريحاته “نحن نريد التعاون مع السعودية، ولكن إذا كنا أشقاء وأخوك مريض، لا يمكن أن تقول له حين يختفي المرض منك كلمني، أنا ما الذي يمكنني فعله؟ لا يمكنني إزالة المرض مني.” وهو الأمر الذي رأت فيه الصحيفة إشارة إلى حزب الله بكونه مرض لبنان، وتعتبر السعودية أنه الممسك بقرارات لبنان السياسية والخارجية.

وأضاف لاحقا في معرض التسجيلات أن “الأميركيين كانوا يضغطون بشدة خلال عهد (دونالد) ترامب وبوجود وزير الخارجية (مايك) بومبيو، ويطلبون منا التخلص من حزب الله. إنما كيف يمكن التخلص؟ وقلت لهم مرة: ابعثوا 100 ألف مارينز وخلصونا من حزب الله، وإن أردتم الاحتفال، فالشامبانيا علينا”.

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قد اعتبر في تصريحات لوكالة رويترز أن “القضية أوسع بكثير من الوضع الحالي.. في إشارة إلى تصريحات قرداحي أعتقد أن من المهم أن تصوغ الحكومة في لبنان مسارا للمضي قدما بما يحرر لبنان من الهيكل السياسي الحالي الذي يعزز هيمنة حزب الله”.

ووصف بوحبيب الأزمة الراهنة بأنها “اختلاف في وجهات النظر”، مضيفا “إن لم نستطع الاختلاف في وجهات النظر لا أريد هذه الأخوّة”، واستذكر أزمة سابقة تسببت بها تصريحات وزير الخارجية اللبناني السابق، شربل وهبة، والتي انتهت باستقالة وهبة، قائلا ” وهبة خرج من الحكومة ولم تقر السعودية ما فعلناه”.

وأضاف “ثم حصلت أزمة تهريب الكبتاغون من لبنان إلى السعودية، واتخذت السلطات اللبنانية الإجراءات لمنع عمليات التهريب، ولكن في المقابل إن لم يكن في السعودية سوقا لها لما جرى تهريبها من لبنان”، معتبرا أن نجاح هكذا إجراءات “يجب أن يتم بالتعاون ما بين السعودية ولبنان كل من ناحيته، بدلا من إطلاق التهديدات”.

وانتقد بوحبيب السفير السعودي في لبنان، وليد بخاري، لأنه لم يهاتفه خلال الأزمة الأخيرة، فيما اتصل بمستشار رئيس الجمهورية، متسائلا “لماذا لا يتكلم معي؟ هل أنا عدوه؟”، مضيفا “أنا أحب السعودية، ولكن لا أعرف من أين سأبوسها”، معتبرا أن مواقف باقي الدول الخليجية الأخيرة من لبنان هي “مجرد مسايرة للسعودية”.

الوزير يرد

في المقابل، رد الوزير اللبناني على تقرير صحيفة عكاظ” في بيان نشر على صفحته الرسمية على موقع تويتر، قال فيه: “توضيحا لما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول وجود تسجيلات صوتية للقاء صحفي كان مقررا موعده قبل نشوء الأزمة الحالية نهار الخميس الماضي بتاريخ 28 تشرين أول (أكتوبر) 2021، يهمني التأكيد بأن هدف هذه المقابلة كان السعي لفتح باب الحوار وإزالة الشوائب بغية إصلاح العلاقة مع المملكة العربية السعودية وإعادتها إلى طبيعتها، وهو الهدف الذي أعمل جاهدا لأجله”.

وتابع الوزير قائلا: “كنت أتمنى من الصحيفة الكريمة أن تساعدنا على السعي لحل هذه الأزمة بدل نشر سرديات مجتزأة ومغلوطة تصب الزيت على النار لتأجيج محاولات.. مد جسور التلاقي، علما أننا سنصدر توضيحا مفصلا حول الموضوع.. نأمل من كافة وسائل الإعلام أن تكون وسيلة للتقارب لرأب الصدع والمساهمة البناءة في التقريب بيننا وبين الإخوة والأشقاء العرب”.

١)صدر عن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب البيان الآتي:
 توضيحا" لما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول وجود تسجيلات صوتية للقاء صحفي كان مقررا" موعده قبل نشوء الازمة الحالية نهار الخميس الماضي بتاريخ ٢٨ تشرين اول ٢٠٢١، يهمني التأكيد بأن هدف هذه المقابلة كان السعي

— Mofa Lebanon (@Mofalebanon) November 2, 2021

وسبق للوزير بوحبيب أن علق على تداعيات الأزمة الديبلوماسية المستجدة، في تصريحات لوكالة “رويترز” أكد خلالها أن “السعودية تملي شروطا مستحيلة من خلال مطالبة الحكومة بالحد من دور حزب الله، لافتا إلى أن “المشكلة كبيرة إذا كان السعوديون يريدون فقط رأس حزب الله، لأننا كلبنان، لا يمكننا أن نعطيهم رأس الحزب”، مشددا على أن “تصريحات وزير الخارجية السعودي تستهدف حزب الله، لا وزير الإعلام جورج قرداحي وتصريحاته”.

وتابع بوحبيب أن “الحكومة غير قادرة على تحجيم دور الحزب لأن هذه مسألة إقليمية”، معتبرا أن حزب الله لا يهيمن على لبنان، وهو مكون لبناني يلعب دورا سياسيا، له امتدادا عسكريا إقليميا، لكنه لا يستخدمه في لبنان”.

ردود أفعال

وأثارت التسريبات ردود فعل متباينة لدى الرأي العام اللبناني، وفقا للميول السياسية لكل فريق، إلا أن اسم الوزير بوحبيب والوسوم المتعلقة بتسريباته تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث احتل وسم “#وزير خارجية لبنان يسيء للمملكة” صدارة الأكثر تداولا على موقع تويتر في لبنان، حيث وجهت له انتقادات كثيرة لما اعتبروه “صب زيت على النار” و”زيادة الطين بلة”.

وكأنه لم يكن تكفينا تصريحات #جورج_قرداحي لتأتي التسريبات الصادمة لـ #عبدالله_بوحبيب. لم يعد ينفع مع مثل هكذا حكومة استقالة وزير من هنا أو وزير من هناك وبات المطلوب استقالة أو إسقاط منظومة متكاملة لسلطة يديرها حزب الله وتتبنى سياساته العدائية ضد المصالح اللبنانية وتتسبب بعزلته.

— Michel Moawad (@michelmoawad) November 3, 2021

بعد كارثة قرداحي ومصيبة بو حبيب، تبين يوماً بعد يوم ان هذه الطبقة السياسية التي الفت الحكومة، لا تستحق إدارة مرحاض عام، وغير جديرة بوضع سياسات دولة وعلاقات خارجية تنطلق من مصالحها الوطنية.

ارحلوا، عريتم البلد وضربتم علاقاته التاريخية وربطتم الحمار حيث يريد حزب الله وبشار وايران.

— Fawzi Ferry (@FawziFerry) November 3, 2021

#وزير_خارجيه_لبنان_يسي_للمملكه#بو_حبيب ، ينافس غرّ الخارجية السابق ، #مرياع #القطيع
ونصف موارنة لبنان في تقديم الولاء للاحتلال الايراني طمعاً
بعهد "قوي" جديد وعلى #العرب تقديم المعونات والدعم والتمويل لهؤلاء
المرتزقة ، وإن لا فليذهب العرب الى الجحيم ونحتفظ نحن "بكرامتنا"

— George Jarjour (@GeorgeJarjour) November 3, 2021

في المقابل أثارت توصيفات بوحبيب لحزب الله غضب وانتقادات أنصار الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبروا عن اندهاشهم بهذه التصريحات”.

تسريب صوت للنائب عبدالله بو حبيب وزير الخارجية اللبناني يقول لو بيجي ١٠٠ الف جندي مارينز بخلصونا من حزب الله والاحتفالات والشامبانيا علينا.
يا عيب شوم عليك انا شخصيا ما شكيت يوم انك تكون متأمر علينا وممكن تشرب شمبانيا على دماءنا نحن واهلنا عيب عليك هيدا الكلام يا وزير اللبنانيين pic.twitter.com/NE5VOrCFCS

— السيد ابو عباس (@0RqKFXeM3xuZ5DG) November 3, 2021

ولكن في المقابل، يرى الكاتب والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر، أن توصيف بوحبيب للمرض، “لم يكن يقصد بها حزب الله بل كان يعني الوضع اللبناني برمته، بأنه مريض، وبهذا المعنى جاء الكلام عن أنه إن كان أخوك مريضاً تقدم له المساعدة ولا تتركه”.

أما فيما يخص الكلام الموجه للأميركيين عن إرسال ١٠٠ ألف مقاتل من المارينز لمواجهة حزب الله، يؤكد عبد الساتر أنه “من الواضح أن هذا الكلام يأتي من باب السخرية، للقول للأميركيين أنكم أنتم بكل قوتكم لم تستطيعوا أن تفعلوا شيئا مع حزب الله، فكيف تطلبون من الدولة اللبنانية القيام بما عجزتم أنتم عن القيام به، ومن الواضح جدا أبعاد هذا الكلام أنه لم يكن مقصودا بحرفيته”.

ويضيف “أبدا لا أعتقد أن حزب الله قد يتوقف عند هذا الكلام، وباعتقادي لم يسيء عبد الله بوحبيب إلى حزب الله لا من قريب ولا من بعيد، بالعكس بدا منسجما مع نفسه، ومنسجما مع مواقفه وتاريخه، فهذه آراؤه التي لطالما عبر عنها حينما كان سفيرا ثم بعد خروجه من السلك الديبلوماسي، واليوم بعد عودته وزيرا للخارجية. فهو معروف بتأييده للمقاومة والدفاع عن لبنان”.

عبد الساتر يعتبر أن كلام بوحبيب “ليس غريبا إنما يصف الأمور بواقعها، حين قال إن السعودية تطلب من لبنان ما لا طاقة للبنان على تحمله، فضلا عن أنه غير مقبول وغير وارد لدى الدولة اللبنانية، الامتثال لأوامر دولة خارجية لاسيما فيما يتعلق بالقضاء على حزب الله والمقاومة في لبنان، وهم يعلمون أن هذا الأمر دونه عقبات كثيرة على الأقل أنه يخالف مبدأ سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها، أضف إلى ذلك أن حزب الله هو جزء من مكونات الشعب اللبناني وهو ممثل في الحكومة وفي البرلمان والمقاومة تستمد شرعيتها أيضا من البيانات الوزارية لكل الحكومات المتعاقبة، فكيف يطلبون من لبنان الانقلاب على مكوناته وثوابته؟”

مزيد من التأزيم

في المقابل يقول الصحافي والكاتب السياسي، محمد نمر: “حين اطلعت على تصريحات الوزير بوحبيب، شعرت بحجم الخفة التي تدار بها الديبلوماسية اللبنانية والاهتراء الذي أصابها، منذ فترة كان شربل وهبة وما أثاره من أزمة في حينها، واليوم يأتينا بوحبيب ليبرر تهريب المخدرات إلى الخارج، ويتعامل مع المملكة العربية السعودية على قاعدة “ماذا تعطينا في حال أعطيناك”، فيما المفترض أن يكون هو وزير خارجية لبنان العربي وليس وزير خارجية تبرير سيطرة حزب الله على البلد”.

ويرى نمر أن “هذه التصريحات، هي دليل على مزاج من يعود له الفضل في وصول هؤلاء الوزراء، والمحسوبون من حصتهم، وتصريحات بو حبيب اليوم وقبلها شربل وهبة، تشير السياسة العونية المتفشية والتي تعطي نظرة حقيقية إلى أين وصلت الزعامة المارونية في البلد حيث بلغت القعر، فهؤلاء الوزراء من اختيار رئيس الجمهورية ميشال عون ويمثلون سياسته”.

ويضيف “أن هذه التصريحات ستعمق الخلاف والأمة بين لبنان ودول الخليج”، مستشهدا بتغريدة للسفير السعودي في لبنان وليد البخاري، للدلالة على أن “الأزمة متجهة نحو مزيد من التعقيدات.” 

تَكْمُنُ الأزمةُ تحديدًا في أنَّ القديمَ يُحْتَضَرُ وَالجديدَ لم يُولدْ بعد ..
وَفي ظلِّ هذا الفراغِ يظْهَرُ قَدرٌ هائلٌ من الأعْراضِ المَرَضِيَّة..!

المُفكر الإيطالي #أنطونيو_غرامشي

— Waleed A. Bukhari (@bukhariwaleeed) November 3, 2021

نمر يشير في حديثه لموقع “الحرة” إلى  أن وزير الخارجية كان مكلفا بحل الأزمة مع السعودية ودول الخليج بالسبل الديبلوماسية، لكنه “تحول بهذه التصريحات إلى جزء من المشكلة بدلا من أن يكون صاحب الحل”.

هل تسقط الحكومة؟

وتتوجه الأنظار باتجاه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، والقرارات التي سيتخذها بعد وصوله إلى لبنان قادما من قمة المناخ في اسكتلندا، لاسيما حول مصير الوزير جورج قرداحي وإقالته، إضافة إلى الأزمة المستجدة مع بوحبيب وتاليا مصير حكومته برمتها. 

خاصة وأن الحكومة تواجه عقبات عدة لا تقتصر على الشق الخليجي من الأزمة، بل انعكست على الانقسام السياسي في البلاد، بعدما لوح وزراء الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) بالاستقالة من الحكومة في حال إقالة الوزير قرداحي، ليضاف إلى معضلة أخرى كان سبق وأن عطلت عمل واجتماع الحكومة، تتعلق باشتراط حزب الله إزاحة المحقق العدلي القاضي طارق بيطار عن قضية تفجير مرفأ بيروت، متهما إياه بالاستنسابية.

لا يرى عبد الساتر في حديثه لموقع “الحرة”، أن الأمور ذاهبة باتجاه تفجير الحكومة، “بانتظار ما سيطرح بين الرئيس ميقاتي وزير الإعلام جورج قرداحي، وفي هذا السياق حزب الله يميز بين امرين اثنين، الأول هو الامتثال للأوامر السعودية بموضوع إقالة قرداحي، وهذا ما لن يقبله حزب الله لا من قريب ولا من بعيد ولو أدى ذلك إلى خروج وزرائه من الحكومة”.

أما الأمر الثاني، بحسب عبد الساتر، “فيتعلق بقرار الوزير نفسه وتقديراته للمصلحة الوطنية ومسار الأمور فهذا أمر لا يتدخل فيه حزب الله، بل يقرره الوزير قرداحي نفسه، بحسب مصلحة الدولة العليا وقدرة الوزير نفسه على تحمل حجم الضغط الهائل عليه، فقد يجد من المناسب أن ينزع فتيل الأزمة أو الشماعة التي يعلق عليها السعوديون هذا الكم من التأزيم”.

ويختم مشددا على أن “الأولوية اليوم لبقاء الحكومة وعدم تفجيرها، فذلك ليس بصالح أحد إلا في حال الميل إلى إقالة الوزير، ولكن من المستبعد أن يحصل ذلك، أضف إلى ذلك ان الأميركي والفرنسي أعطوا معنويات للرئيس نجيب ميقاتي في اجتماعاته في قمة المناخ في اسكتلندا، وبالتالي هم أيضا يريدون بقاء هذه الحكومة والحرص على عدم انفجارها لاسيما مع ما قد يحمله ذلك من انفجار للواقع اللبناني بمجمله وقد يطيح بالاستقرار الأمني في لبنان”.

في المقابل يعتبر نمر من وجهة نظره أن حكومة الرئيس ميقاتي “انتهت أصلا مع أحداث الطيونة، وقضية التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، وهي اليوم بمثابة حكومة تصريف أعمال، واليوم بعد هذه الازمة التي بدأت مع قرداحي وتطورت مع بو حبيب، يتثبت بأن هذه الحكومة لا تملك قرارها السياسي”.

ويتابع “اليوم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مطالب بإقالة الوزير قرداحي، هذا إن لم تستدع تصريحات بو حبيب إقالته هو الآخر أيضا، وإلا فأمامه خيار الاستقالة وإنهاء حقبة هذه الحكومة التي لم تستطع إنجاز أي استحقاق على عاتقها منذ شهرين على تشكيلها، بل على العكس أتت بمشاكل أكبر على لبنان، من بينها العزلة العربية التي نشهدها اليوم، إضافة إلى عجزها عن لجم تدخل حزب الله في العمل القضائي في قضية انفجار المرفأ”.

Tags: السعوديةجورج قرداحيدول الخليجلبنانوزير الخارجية

مقالات ذات الصلة

تعميم وقرارات لوزير الداخلية بشأن الانتخابات البلدية والإختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل

09/05/2025

جدول جديد بأسعار المحروقات!

09/05/2025

فرنسا تسلّم لبنان خرائط الحدود.. فماذا عن مزارع شبعا؟

09/05/2025

غـ. ـارات الجنوب اللبناني: رسائل عسكرية إسرائيلية عبر القنـ. ـابل الخـ. ـارقة للتحصينات

09/05/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024