تراشق بيانات… طبخة الحكومة لم او لن تجهز!!

Share to:

حرب بيانات جديدة قديمة ما بين بعبدا ورئيس الحكومة المكلف! على ما يبدو ان التاريخ يعيد نفسه، فقد طالعنا القصر الجمهوري ببيان صباحي جاء فيه: بأن بعبدا عمدت بعد اصدار بيانها الذي أعقب بيان المكتب الإعلامي لميقاتي الى التواصل مع الرئيس المكلف حيث تم الاتصال به مساء ليتم إبلاغه بأن البيان غير موجه له شخصيا ولا يستهدفه انما يستهدف من يحاول التعطيل عبر نادي رؤساء الحكومات السابقين ومعهم الرئيس نبيه بري، واسمعت بعبدا ميقاتي كلاما مفاده” خلينا نكمل وما نوقف هون فأبدى الرئيس المكلف إيجابية”.

أولا: وفي الواقع يا فخامة الرئيس اللبنانيون غير آبيهن ما إذا ستشكلون حكومة ام لا.

ثانيا: يا فخامة رئيس الجمهورية هذا التعطيل مرده الى صهرك العزيز جبران باسيل.

ثالثا: حكومة لون واحد !! فما الجديد في الموضوع طالما ان الحكومة كسابقاتها، ام ان بروباغاندا الانتخابات على الأبواب!!

رابعا: اللبنانيون باتوا يتصرفون على أساس “تصرف النأي بالنفس” والذي يعني اننا نعيش في مزرعة انتم اسيادها من فخامة رئيس الجمهورية مرورا بالتيار الوطني الحر ومعه حليفه حزب الله ومعه نبيه بري وحركة الناهبين “المحرومين” حركة امل وصولا الى حزب الكتائب الذي بات يظهر مظهر المعارض بعد فوات الأوان، ضمنا حزب القوات اللبنانية وعلى رأسه سمير جعجع الذي يدافع عن اكبر محتكر للمحروقات وهو إبراهيم الصقر وبالتأكيد سعد الحريري وكل من حوله من الحاشية ونزولا … هذه المزرعة التي اوصلتم اليها لبنان بعد ان كانت منارة الشرق، ومستشفى الشرق الأوسط وجامعة الدول العربية وبوابة الشرق على  الغرب هذا البلد الفرنكفوني انتم تنتهجون سياسة الإبادة الجماعية بحق اهله انتم رعاع ولا تستحقون كرسي في حمام فمن كان غبيا لا يستطيع ان يكون حكيما لان الحكمة لا تجتمع مع الغباء…

يا فخامة رئيس الجمهورية اللبنانيون قرفوا، اشمئزوا، كرهوا، فقدوا الثقة والايمان بكم لا بل الوطن، وفي الواقع لم يعد اللبنانيون يهتمون لكل شعاراتك المزيفة والتي منها “سوف تقوم بنهضة هذا الوطن” أضعف الايمان في المشاريع البسيطة لم تستطيعوا إقرارها لا سيما مشروع البطاقة التموينية. على كل حال هل لنا ان نعلم كيف يمكن ان تعلموا عدد المواطنين الذين هم من يستحقون البطاقة التموينية اليس كل الشعب أصبح بحاجتها!!

وفي كل الاحوال لو كنتم مسؤولون لكنتم علمتم عدد اللبنانيين من خلال البطاقة الشخصية من خلال الرقم الذي في ظاهرها… وهل أصبح اللبناني بحاجة الى 10 بطاقات يحملها لقضاء حوائجه من خلال بطاقة تموينية، ودوائية، ومحروقات وغيرها… لما كل هذه المشقة أل تسرقون أكثر!! اليس بإمكانكم عبر الهوية باعتبارها بطاقة ممغنطة تزويد كل مواطن بما يحتاجه عبر بطاقة واحدة!!

في الأساس اللبنانيون باتوا لا ينتظرون سوى بطاقة السفر لان هذا الوطن الطائفي والذي تحكمه المحاصصة السياسية لن يقوم الا بفكر علماني جديد … لا حكومة ولن يسهل قيامها المعني الأول جبران باسيل وحزب الله. فالطوابير التي بدأت بالبنزين وصولا الى الدواء غدا سيكون سيباع الرغيف في السوق السوداء والطوابير التي شهدناها امام محطات البنزين ستكوم اضعافا مضاعفة فاذا ايران زودتنا بالمحروقات ، فهل ستزودنا كرامة ورغيف؟ انتفضوا لكرمتكم فلا احد يموت جوعا.

Exit mobile version