تحت القانون
التحقيقات في انفجار المرفأ والتي طالت كل من الوزراء علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس، وصولا إلى الرئيس في حكومة تصريف الأعمال حسان دياب لم يكونوا تحت القانون؟!؟! ، فالشارع الشيعي لديه امتعاض كون خليل وزعيتر محسوبان على حركة امل وفنيانوس على المردة اما حسان دياب هو محسوب سنيا في الاسم فقط و في الأساس لم يكن مرحبا به من دار الفتوى كونها المدخل الرئيسي لأهل السُنَّة مما شكل امتعاضات وسيناريوهات مختلفة….
صوان والذي ليس بعيدا عن قضية علاء ابو فخر كونه لم يكن منصفا فيها ولا أيضا قضية قبرشمون، فلا اعلم حقيقة هذا الولاء العمياني للقاضي صوان، الا انه من جانب آخر القاضي صوان كسر المعايير المتعارف عليها في استدعاء رؤساء ووزراء ومسؤولين أمنيين إلى جلسة استجواب بصفة مدعى عليهم في كارثة المرفأ هي خطوة جريئة إنما عسى أن تغفر ذلات في قضايا أخرى كانت ضمن صلاحيات القاضي صوان، وربما هي خطوة ناقصة ومتأخر وإنما كما يقال ان تأتي متأخراً خير من ان لا تأتي… هؤلاء الأشخاص إحتموا بحصاناتهم من خلال وجوب التنسيق مع مجلس النواب والذي قرر عدم إبلاغ النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر بدعوة المحقق العدلي فادي صوان المثول أمامه بصفة مدعى عليهما ،اذن المجلس النيابي هو حامي عصابات ومتهمين، فكيف لشعب ان يثق بتلك الزمرة السياسية وكما يقال حاميها حراميها.
ماذا عن اللواء طوني صليبا لماذا اسْتُمِعَ له ولم يتم توقيفه!!! لماذا الرائد جوزيف النداف ما زال موقوفا ألم يعترف الاخير بأن اللواء صليبا هو من طلب منه فتح ثغرة في العنبر رقم ١٢ لمعرفة محتواه، ما هو شكل القضاء العادل “ناس بسمنة وناس بزيت” ولماذا الرائد داوود فياض رئيس دائرة أمن عام مرفأ بيروت والرائد شربل فواز رئيس شعبة التحقيق والاستقصاء في أمن عام مرفأ بيروت، لم يصدر تقريرا أوليا ما اذا كانوا مسؤولين عن ما حدث لجهة التقصير او ما شابه ، أو فتح ثغرة من خلال التلحيم او ان كان صاروخا اسرائيليا ألم تكن إسرائيل وطائرات ال UN
تجول في سماء المنطقة تحاول تمهيد الطريق الفضائي والأرضي والبحري لإسرائيل، أين حزب الله من كل ما حدث السنا أمام تهديد آخر من إسرائيل لصواريخ حزب الله في تصويب نحو المطار او المناطق القريبة منه؟؟؟
القاضي صوان ،أن كنت تضرب قضائيا بيد من حديد فأنا أجزم معرفتك بتلك الرؤوس الفارغة المسؤولة عن انفجار المرفأ ” فالساكت عن الحق شيطان أخرس” فلا المكان ولا الزمان مناسبين للمراوغة فأنت أيها المحقق العدلي فادي صوان مسؤول عن اكثر من ٢٠٠ ضحية وأكثر من ٦٠٠٠ لبناني اصيبوا إصابات بالغة في الروح والجسد والبيوت والأرزاق فقل من يعيد لنا عزيزا قتل بغير حق، من يعيد لنا لبناننا الذي قطعت اوصاله من سياسيينا ليس إلا… فإياكم والعبث بلبنان من جديد انتم انتهيتم بلا رجعة.