بانتظار انتهاء خريطة التحالفات واللوائح التي سيشارك فيها “الكتائب” ترشيحا أو اقتراعا، حسم قراره في “دائرة الشمال الثالثة” التي سبق أن وصفها الجميل بـ”أم المعارك” و”المعركة الكبيرة”، معلنا التحالف مع المحامي مجد بطرس حرب بدل النائب السابق سامر سعادة، إضافة إلى تحالفه مع النائب ميشال معوض، علما بأن حرب أعلن أنه سينضم إلى كتلة “الكتائب” في حال فوزه.
وفيما حسم التحالف في كسروان حيث سيرشح “الكتائب” نائب رئيس الحزب الوزير السابق سليم الصايغ، مع النائب المستقيل نعمة أفرام و”الكتلة الوطنية”، فإن خوض معركة “المتن”، حيث للكتائب مرشحان هما النائبان المستقيلان سامي الجميل وإلياس حنكش، سيكون مع أمينة عام “مجموعة تقدم” لوري هاتيان، وهناك اتصالات متقدمة مع النائب السابق غسان مخيبر لضمه إلى اللائحة إضافة إلى قدامى العونيين، أي قياديين سابقين في التيار الوطني الحر، بحسب ما تقول مصادر في “الكتائب” لـ”الشرق الأوسط”.
وفي بيروت الأولى، حيث مرشح الكتائب النائب المستقيل نديم الجميل، فيبدو أن التحالف قد حسم مع النائب جان طالوزيان، فيما باتت المفاوضات في مرحلتها الأخيرة مع رفاق الراحل مسعود الأشقر.
وفي بعبدا يبدو أن “الكتائب” رضخ للضغوطات، وقرر سحب مرشحه استجابة لمطلب توحيد المجموعات المعارضة التي تسعى لخوض الاستحقاق بلائحة موحدة على أن يدعم مرشح “الكتلة الوطنية” ميشال الحلو، بحسب المصادر.
أما في دائرة “الشوف – عاليه” فالتحالف محسوم، وفق المصادر، مع الناشط مارك ضو ضمن جبهة المعارضة من دون أن تحسم صورة اللائحة بشكل نهائي، وهو الأمر الذي لا يختلف كثيرا عن دائرتي زحلة والبقاع الغربي، إذ في حين حسم التحالف في الأولى مع النائب ميشال الضاهر الذي يسعى لتشكيل لائحة بالتعاون مع النائب السابق يوسف المعلوف، فإن “الكتائب” سيتجه لدعم لائحة “سهلنا والجبل” التي أعلن عنها قبل أيام وتضم مجموعات معارضة منبثقة من الانتفاضة.
وفي أقضية الجنوب وبعلبك – الهرمل، المعروف أنها خاضعة لسيطرة “حزب الله” بشكل أساسي، يتجه “الكتائب” لدعم مجموعات المعارضة التي يسجل لها حراك في المنطقة.