Share to: 
أصدر تجمع اهالي شهداء و جرحى و متضرري إنفجار مرفأ بيروت بيانا بعد تجميده أوقفته الشهرية ال٥٢ و هذا نصه:للمرة الثانية على التوالي نضطر لتجميد وقفتنا الشهرية التذكيرية بإنفجار مرفأ بيروت و هي على رمزيتها ذات أهمية كبيرة لمنع طمس قضيتنا الوطنية و الإنسانية و ابقائها حية كي لا ترمى في ادراج النسيان كما رمي غيرها.
يأتي هذا التجميد في ظل ظروف قاسية جدا يمر بها لبنان و أهله جميعا و خصوصا في الجنوب و البقاع و الضاحية بعدما قام العدو الصهيوني الغاشم بمجازر وحشية طالت البشر و الحجر مما أدى لتهجير أكثر من مليون و مئتي الف مواطن يعانون الأمرين و بينهم أهالي شهدائنا الذين يتم التعامل معهم بكيدية من بعض الجمعيات المفترض أن تكون اجتماعية إنسانية بسبب مواقفنا كتجمع اهالي شهداء و جرحى و متضرري إنفجار مرفأ بيروت و خاصة من قاضي السفارة الأمريكية طارق البيطار الذي أبى إلا أن يدمر حلمنا بالوصول للحقيقة و العدالة بسبب تسييسه لملف التحقيقات و تعامله بإستنسابية مقيته و لا مهنية فاضحة معه بإسناد و دعم الكونغرس و السفارة الأمريكية لأهداف باتت مكشوفة و مفضوحة.ن
قف اليوم أمام ما حدث من خرق أمني في البترون أدى لخطف مواطن لبناني من غرفة نومه عبر قوة كومندوس إسرائيلي مؤلف من أكثر من ٢٠ عنصرا عبر البحر و هو بيت قصيدنا بعودة الذاكرة للسفينة روسوس حيث نشاهد نفس السيناريو لتغافل اليونيفل بل و تٱمرها و تقصير لا يغتفر لبحرية الجيش اللبناني كما حصل مع دخول سفينة النيترات وهنا نعيدكم كما نعيد اللبنانيين جميعا بالذاكرة لترتيب اتهاماتنا كتجمع حين وضعنا على رأس اللائحة المسؤلية على اليونيفل و بحرية الجيش فهل هي الصدفة تكرر نفسها؟؟
اسئلة كثيرة و متعددة تحتاج لأجوبة و تكشف أكثر و أكثر مؤٱمرة البيطار الذي همش مسؤولة اليونيفل بالسماح بإدخال نيترات الأمنيوم للمرفأ و لم يجرؤ حتى الٱن على مجرد مسألة قائد الجيش عن دور بحريته التي قالت إن الباخرة ‘نظيفة” نعم كلما مرت الايام نتأكد من صوابية مواقفنا السابقة و نتمسك مجددا بضرورة عزل القاضي بيطار لصالح قاض شجاع و نزيه يستدعي الجميع دون أي استثناء من رؤوساء جمهوريات و حكومات ووزراء و قادة أجهزة أمنية و قضائية لأننا بغير ذلك لن نصل للحقيقة و العدالة و المحاسبة.
