نفذ تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت وقفته الشهرية أمام بوابة الشهداء رقم 3 للمرفأ، حيث تحدث بإسم اهالي الشهداء رئيسه ابراهيم حطيط الذي عرض التطورات القضائية الاخيرة في ملف تحقيقات إنفجار المرفأ، وتوقف عند تدخل الاحزاب “السافر” في هذه القضية، محذرا من “مغبة هذا الامر الذي يشكل تهديدا لقضيتهم الوطنية والإنسانية”، رافضا “أي تدخل حزبي أو سياسي في هذه القضية كما التحقيق الدولي رفضا قاطعا”.
وشكك حطيط من جهة أخرى “بما نراه من إنقسام قضائي”، معتبرا انه “يندرج في سياق المؤامرة لطمس الحقيقة”، ومنددا “بتدخل السفيرة الاميركية وتهديد القضاة لإطلاق الموقوف محمد زياد العوف بمسرحية هزلية، أبطالها المحقق العدلي طارق البيطار والنائب العام التمييزي غسان عويدات ورئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود”، مجددا الدعوة لكل أهالي الشهداء الى “التكاتف لحماية حق شهدائهم بالحقيقة والعدالة والمحاسبة، بعيدا عن خلافهم حول القاضي بيطار، لان ما يجمعهم أكثر بكثير مما يفرقهم”.
وختم برسالة للمحقق العدلي طارق البيطار جاء فيها: “منذ أكثر من سنة ونصف ونحن نناشدك إستدعاء الجميع بدون استثناء، من رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء وقادة أجهزة أمنية وقضائية، وقلنا لك لا تنحر قضيتنا بإستنسابيتك، وأنت اليوم وبعد سنة ونصف إستدعيت بعضهم وما زلت تغض الطرف عن البقية، وقضيتنا باتت في مهب رياح التسييس والطمس، فإتقي الله بدمائنا وارحل”.