الإثنين, مايو 12, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
Android App
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج

بين مجرمي فاريا وأنصار… قاتلو حيوانات

by لبنان بالمباشر
2025/02/05 | 7:57 صباحًا |
في اخباري, صحف, مقالات

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

نداء الوطن – نوال برّو

غالباً ما يُنظر إلى العنف ضد الحيوانات على أنه قضية منفصلة عن العنف ضد البشر. لا بل يؤخذ هذا الموضوع في كثير من الأحيان باستهتار. إلا أن ما لا يعرفه كثيرون، هو وجود رابط قوي بينهما. فالأشخاص الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الحيوانات، هم أكثر عرضة لارتكاب أعمال عنف ضد البشر، والعكس صحيح.

ومن وحي الجرائم نسأل: من لم تهزّه جريمة قتل الشّاب خليل خليل في فاريا التي وقعت قبل أيّام؟ ذاك الشّاب الذي قُتل دهساً في جريمة ارتكبها جوناثان شمعون الذي كانت والدته برفقته، وبمشاركة روماريو سليم وهايرو هايرابيديان. وقد سوّغ شمعون فعلته بالقول “هيك بصير فيه يلي بيكسر عليّ”.

ووفقاً لما أعلنته وسائل الإعلام، وقع إشكال في ساحة فاريّا على أفضلية المرور، تطوّر إلى تلاسنٍ وتضاربٍ. وعمد بعدها شمعون ومن تواطأ معه إلى تتبّع خليل وقتله دهساً بكل برودة أعصاب.

بالعودة إلى قضايا العنف ضد الحيوان، وتحديداً إلى شهر آب 2024، اقتاد نباح الكلاب الجائعة وبكاؤها بعض المارّة في بلدة حراجل، ليعثروا على مزرعة كلاب مهملة. وبحسب الناشطة في حقوق الحيوان غنى نحفاوي، “كانت الكلاب في حالة مزرية، تعيش في مكان وسخٍ للغاية، وتنهش بعضها البعض من شدة الجوع والعطش. وما زاد المشهد سوءاً ، هو وجود جثث كلابٍ نافقة ملقاة بين الكلاب الحيّة”.

إذاً، كان الوضع مأسوياً ومؤلماً للغاية، ومقزّزاً ومفجعاً بكل معنى الكلمة. وكانت المفاجأة في الأمر، كما تكشف نحفاوي أن “هذه المزرعة تعود ملكيتها للشاب هايرو هايرابيديان، وهو أحد الشبّان الذين تتبّعوا الشاب خليل خليل وساهموا في قتله”.

وتضيف نحفاوي أن “سيدّة من المارّة وثّقت المشهد بمقطع فيديو وتواصلت معها ومع جمعية “بقاع شلتر” لصاحبتها روعة ماضي.

تقدمت ماضي بشكوى قانونية إلى النيابة العامّة، إلا أن القضاء لم يتحرّك حينها”. وما زاد الأمر تعقيداً، تقول نحفاوي، أنه في “ليلة ما فيها ضو قمر، أخفى هايرابيديان المزرعة ومعها تبخّرت الكلاب المعذّبة”.

وتمضي نحفاوي إلى الحديث عن الرابط بين جرائم قتل البشر وجرائم التنكيل بالحيوانات. فذكّرت بإحدى أبشع وأشهر الجرائم التي وقعت في لبنان. ففي آذار 2022، لقيت 3 فتيات وأمهنّ في بلدة أنصار مصرعهن بعدما دعاهن الشاب حسين فيّاض إلى العشاء، ثم اقتادهن إلى مغارة كبيرة في بستان يقع في وادي “عين التين”، ليطلق بمساعدة صديقه السوريّ حسن الغنّاش رشقات من الرصاص على أجسادهن في داخل المغارة ثم يقوم بدفنهنّ في حفرة حُضّرت سابقاً. وكشفت نحفاوي عن أنه وقبل الجريمة بأشهر، “تقدّمت بدعوى ضدّ فيّاض، بسبب إقدامه المتواصل على قتل الحيوانات البرّية، ومجاهرته بذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر عرض صور الحيوانات التي يقتلها، إلّا أن القضاء لم يحرّك ساكناً حينها”.

قد يستخف كثيرون بجرائم قتل الحيوانات، وقد تمرّ هكذا تصرفات عليهم مرور الكرام. إلا أن علم النفس يقول، إن قتل الحيوانات هو تمهيد لجرائم ضد البشر.

في السياق، قالت المعالجة النفسية رنا أشقر إن “الأشخاص الذين يقتلون حيوانات هم أشخاص مجرمون، وعادة ما يبدأ سجلّ الشخص الإجرامي باستمتاعه بتعذيب كائنات صغيرة مثل الحشرات، أو قتل الحيوانات مثل الكلاب والقطط”.

ووفقاً لـ أشقر، أن “هذا النوع من البشر يشعر بالنشوة عندما يرى حيواناً يتعذّب، وهذه النشوة تدفعه إلى تكرار فعلته مراراً وتكراراً لإعادة الإحساس بالنشوة”.

وكما رأينا في حالة السّفاح فيّاض، “تصبح نشوة قتل الحيوانات باردة بالنسبة إليه ولا تكفيه، فينتقل إلى قتل إنسان”، بحسب أشقر التي تضيف: “المصيبة، هي في حال لم يتمّ القبض على هذا المجرم من المرّة الأولى، قد يكرّر جرائمه ويقتل آخرين”. ولفتت إلى أنه “وفي أسوأ الحالات، قد يصل به الأمر ليصبح قاتلاً متسلسلاً يقتل الأشخاص بذات الطريقة والأسلوب”.

وقالت: “للأسف، إن علاج هؤلاء الأشخاص نفسياً صعب جداً,، لأنهم أصبحوا في مراحل معقدة ومتقدمة من الاختلال العقلي”.

إذاً، ليس صدفة أن الشاهد والشريك في جريمة قتل خليل خليل هو نفسه الذي كان يتمتّع بجمع الكلاب وتجويعها حتى الموت، وليس غريباً أن من كان يتباهى بقتل الحيوانات البرّية أمام أعين عائلته وأصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي، قتل 4 نساء بكل برودة أعصاب وعن سابق تصوّر وتصميم.

ختاماً، وبعد حادثة تسميم الكلاب المروعة عند مدخل مرفأ بيروت قبل أيام، لم يعد مقبولاً التهاون مع جرائم قتل الحيوانات والتعامل معها كحوادث عابرة، لأنها قد تكون مقدّمات لمجازر قد ترتكب لاحقاً بحق البشر أيضاً، وهذا ما يتطلّب من الأجهزة الأمنية التحرّك فوراً.

مقالات ذات الصلة

توقيف 34 لاطلاقهم النـ. ـار عشوائيا.. الحجار: نسبة الاقتراع في الشمال وعكار 43,29%

12/05/2025
نواف سلام

سلام: الرشـ. وة الانتخابية ستُواجَه بإجراءات صارمة وأشدّ العقوبات للمخلّين بالأمن

12/05/2025

رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالانابة استقبل الرئيس عون: الكويت ماضية في تقديم المساعدة للبنان

12/05/2025

رئاسة الجمهورية تهيب بوسائل الإعلام عدم التطاول على اي جهة خارجية صديقة للبنان

12/05/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024