لقد تربينا منذ الصغر على حب الوطن وإن لا خيانة أعظم من خيانة وطننا الذي ترعرعنا في ثناياه ندافع عنه ونصونه ونحميه من أيادي الغدر هكذا تعلمنا وكبرنا!!!لنتفاجأ بأن الوطن والمواطن أصبحوا سلعة عند بعض المسؤؤلين والسياسيين.
وبأن الغايات والمصالح والمناصب تعلوا ولا يُعلى عليها.وبأن كراسيهم وألقابهم أسمى من دماءٍ وأرواحّ أزهقت ظلماً!!!متمسكين بمبدأ الا محاسبة وأن القانون هم صانعوه…فيا لسخرية القدر!!
أليس كذلك يا حضرة القاضي غسان عويدات؟التاريخ لن يرحمك لا انت ولا أمثالك المتآمرين على دماء الأبرياء ودمار بيروت وتعطيل القضاء وتمييع الحقيقة. وستغادر بعد أيام القصر العدلي الذي كنت السبب الأول في دماره وتعطيله أنت ومن خلفك متوجاً بالخزي والعار .
أيها المعنيين، نطالبكم اليوم برفع التدابير والقرارات المأخوذة بصورة غير قانونيه والتي تمنع المحقق العدلي بيطار من الوصول إلى مكتبه او تعيين جلسات وإجراء تبليغات او أرسال اي مستند او مراسلة من عنده إلى أي جهة كانت.لذلك يتوجب عليكم العودة عن هذه القرارات والتدابير فوراً.كما يجب تشكيل الهيئة الإتهاميه من قبل مجلس القضاء الأعلى.و نطالبكم بإستكمال نصاب الهيئة العامة لمحكمة التمييز من القضاة المكلفين والمنتدبين.أ
ما بالنسبة لدعوى رد المحامي العام التمييزي صبوح سليمان المقدمة من مكتب الإدعاء فيقتضي البت بها بالسرعة القصوى .كفاكم مؤامرات، كفاكم ظلماً، كفاكم عنجهيات!العدالة ستتحقق والمجرم سينال عقابه…اما بالنسبة لإستدعاء الاستاذ بيار جميل للتحقيق فهذا ليس استدعاء له فقط بل هو استدعاء لأهالي الضحايا جميعاً.وما الجرم الذي اقترفه امام الجرائم التي قمتم بها من خلال تعطيل التحقيق؟ وهل أصبحت الحقيقة محرمة على طالبيها؟أم صوت الحق والمطالبة بالعدالة لدماء أولادنا ممنوع؟؟؟
إن ما فعله اخٍ مفجوع على أخيه حرم منه وهو في زهرة شبابه، هو ردة فعل طبيعية على عمل القضاة وتعطيل العدالة وعرقلة سير التحقيق. فهو قبل ان يكون محامٍ وهو فرد من عائلة أهالي الضحايا الذين فقدوا احبائهم.ومن غير المنطقي ان يحاسب المظلوم ويُترك الظالم والمجرم دون محاسبة.
نقول لكم اليوم أن اي استدعاء لأي شخص من الأهالي لن نقبل به ولن نقف مكتوفي الأيدي، فلم يعد هناك ما نخسره او نأسف عليه بعدما خسرنا إخوتنا واولادنا.إن قوتنا في إتحادنا، ودماء ضحايانا التي تجمعنا هي وحدتنا ولا تخيفنا التهويلات ولا الاستدعاءات لأننا أصحاب حق وقضيتنا قضية وطنية جامعة.