Share to: 
كشف مصدر مطلع في الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيخضع قريبا لجراحة لإزالة ورم خبيث من جسده.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن هذه الجراحة تأتي استكمالا لعلاجه من مرض السرطان، مشيرة إلى أنه سينقل قيادة الحرب في أوكرانيا إلى رئيس مجلس الأمن القومي، ومدير الاستخبارات الخارجية الروسية السابق نيكولاي باتروشيف، خلال وجوده في غرفة العمليات.
وتنظر الدوائر الغربية إلى نيكولاي باتروشيف صاحب الـ 70 عامًا، باعتباره المهندس الرئيسي لاستراتيجية العملية العسكرية وهو الرجل الذي أقنع بوتين بـ”انتشار النازيين الجدد في كييف”.
وأثيرت تفاصيل الحالة الصحية للرئيس بوتين على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، بينها قناة الجنرال إس في آر على تطبيق تيليجرام، والتي تقول إن مصدرها شخصية موثوقة في الكرملين.وذكر المصدر أن بوتين يعاني من سرطان في البطن ومرض باركنسون منذ 18 شهرًا، ويقال إن نيكولاي باتروشيف سيتولى قيادة العمليات في أوكرانيا خلال خضوع بوتين لجراحة وعلاج سرطان البطن.
ووفقا للتقرير فقد تم تأجيل الجراحة، والتي لن تجرى قبل إحياء ذكرى يوم النصر لروسيا في الحرب العالمية الثانية في الميدان الأحمر في 9 مايو/أيار.
وكان باتروشيف وبوتين رئيسين للاستخبارات الخارجية الروسية وعرف كل منهما الآخر لسنوات، والتقطت لهما صور معًا عام 2008.
وتأتي هذه الأنباء وسط تكهنات بشن بوتين حربًا شاملة في جميع أنحاء أوكرانيا وأمر بتعبئة جماعية للرجال في سن التجنيد، في مخاطرة سياسية هائلة.
وقالت الصحيفة: “أوصى الأطباء بوتين بضرورة الخضوع لعملية جراحية، وجرت مناقشة موعدها والاتفاق عليها. بعد اكتشاف أورام لديه، والمشكلات التي لوحظت مؤخرا مرتبطة بهذا المرض.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول معلومات عن إصابة بوتين بهذه الأمراض، ولطالما نفى الكرملين بشدة أن بوتين يعاني من مشاكل طبية ويؤكد دائما أنه يتمتع بصحة جيدة، على الرغم من غيابه بشكل غامض في السنوات الأخيرة.
وفي مقطع فيديو متداول على الحسابات الروسية، تدعم مزاعم الجنرال إس في آر، الذي يُفترض أنه شخصية عسكرية سابقة رفيعة المستوى في الكرملين مجهول الهوية، قال إنه “ناقش بوتين إمكانية خضوعة لعملية جراحية، لكن لم يتم تحديد موعدها بعد”.
وتابع المصدر: “لا أعرف بالضبط متى، ولكنه سيصاب بالعجز بعد الجراحة، وأعتقد أنه سيحتاج للراحة لفترة قصيرة”، ولكن ستكون مثل هذه الخطوة مفاجئة لأنه بموجب الدستور يجب أن تنتقل السلطة فقط إلى رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين.